حافظ المؤشر العام للسوق المالية السعودية في تعاملات أمس على اتجاهه التصاعدي للجلسة الثانية على التوالي، يأتي هذا على رغم ضغوط البيع على أسهم الشركات المدرجة بعد الارتفاعات التي حققتها خلال الفترة الأخيرة، خصوصاً سهم «سابك» الذي بلغت مكاسبه في آخر شهرين 99 في المئة، بعد ارتفاع سعره من 34.10 ريال في 9 آذار (مارس) إلى 67.75 ريال نهاية تعاملات أمس، الذي كان الداعم الأكبر لمؤشر السوق في الجلسات الأخيرة. وعادت أسهم قطاع «التأمين» إلى الواجهة مجدداً بعد تراجع الطلب عليها الأسبوع الماضي وتحول المتداولين أسهم الشركات القيادية، إذ سجلت أسهم 12 شركة من القطاع ارتفاعاً في أسعارها، وتخطت قيمة الأسهم المتداولة في قطاع «التأمين» 2 بليون ريال، بنسبة 24 في المئة. وواصل المؤشر العام للسوق ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي، وارتفع أمس إلى مستوى 6044.78 نقطة، في مقابل 6017.66 نقطة أول من أمس، بزيادة مقدارها 27.12 نقطة، نسبتها 0.45 في المئة، فيما بلغ أعلى مستوى سجله المؤشر 6077 نقطة وكان مطلع جلسة التعاملات، ليحتل مؤشر السوق السعودية المرتبة الرابعة بين 9 بورصات عربية، فيما تصدر مؤشر سوق الدوحة الأسواق العربية بزيادة نسبتها 4.51 في المئة، ليعوض خسارته أول من أمس البالغة 1.31 في المئة، تلاه سوق مسقط للأوراق المالية المرتفع 1.44 في المئة، في المقابل سجل مؤشر دبي المالي أكبر خسارة نسبتها 1.18 في المئة، تلاه مؤشر البورصة المصرية الهابط 1.03 في المئة. ومن أصل 127 شركة جرى تداول أسهمها هبطت أسهم 64 شركة، بينما ارتفعت أسهم 51 شركة، واستقرت أسهم 12 شركة عند أسعارها في الجلسة السابقة، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة 0.48 في المئة، إلى 1.156 تريليون ريال، ونتيجة لتذبذب الأسعار تراجعت معدلات الاداء في السوق، لتهبط قيمة الأسهم المتداولة إلى 8.37 بليون ريال، بنسبة هبوط 5 في المئة، فيما تراجعت الكمية المتداولة 7 في المئة إلى 356 مليون سهم، بينما ارتفع عدد الصفقات المنفذة 3 في المئة، إلى 212 ألف صفقة. وجاءت نسب التباين في مؤشرات القطاعات محدودة وانحصرت بين 1.8 في المئة، للاتجاه الصاعد، و1.3 في المئة للاتجاه الهابط، وبخلاف مؤشر «التأمين» المرتفع 1.76 في المئة، صعد مؤشر «الاتصالات» 1.32 في المئة، بعد صعود أسهم شركاته الأربعة، وارتفع سهم «الاتصالات» 1.94 في المئة، إلى 52.50 ريال، تلاه مؤشر «المصارف» المرتفع 0.87 في المئة، ثم مؤشر «التجزئة» بنسبة ارتفاع 0.55 في المئة، فيما تقلصت مكاسب «الصناعات البتروكيماوية» إلى 0.22 في المئة، وبعد ارتفاع سعره إلى 69.75 ريال، استقر سعر سهم «سابك» عند 67.75 ريال، بعد تداول 16 مليون سهم، قيمتها 1.09 بليون ريال، نسبتها 13 في المئة، في المقابل هبط مؤشر «الفنادق والسياحة» 1.28 في المئة، وبلغت خسارة مؤشر «الزراعة» 0.21 في المئة، ارتفع سهم «حلواني اخوان» 9.77 في المئة، وصولاً إلى 29.20 ريال، بينما سجل سهم «أنعام القابضة» أكبر خسارة نسبتها 9.90 في المئة، ليهبط سعره إلى 43.70 ريال.