أعلن مسؤول العمليات الإنسانية في الأممالمتحدة ستيفن أوبراين اليوم (الخميس) أن المنظمة الدولية تأمل بنقل مساعدات إنسانية براً في تموز (يوليو) الى 1.2 مليون مدني سوري في المناطق المحاصرة أو التي يصعب الوصول اليها في البلاد. وقال أوبراين أمام مجلس الأمن الدولي، أن «الأممالمتحدة قدمت للسلطات السورية طلبات لشهر تموز (يوليو) المقبل للسماح لقوافل إنسانية بالوصول الى مليون و220 ألف و750 شخصاً في 35 منطقة لها أولوية أو يصعب الوصول إليها، من بينها مناطق تحاصرها الجهات المتحاربة. وطلب المسؤول دعم 15 بلداً عضواً في المجلس للموافقة «على كافة الطلبات ومن دون شروط»، موضحاً أن «عدد المدنيين العالقين في المناطق التي تجد الوكالات الإنسانية صعوبة في الوصول إليها سيبلغ خمسة ملايين أي «بزيادة 900 ألف مقارنة مع التقديرات السابقة». وتبرر هذه الزيادة بشمل قطاعات في محافظات حلب (شمال) والرقة (شرق) والحسكة (شمال شرق) التي يصعب الوصول اليها بسبب انعدام الامن. ومنذ كانون الثاني (يناير) الماضي، تحسن الوصول براً الى 590 ألف سوري محاصرين من الجهات المتحاربة، معظمهم من قبل قوات النظام. وأكد أوبراين إغاثة 334 ألف و150 شخص منهم وبعضهم مراراً، داعياً «كل الذين يتمتعون بنفوذ مواصلة ممارسة الضغوط على السلطات السورية للسماح بنقل المساعدات الانسانية دون عقبات او عراقيل». وأضاف انه «من الضروري ان يستمر هذا التحرك ويتسع في شكل كبير في النصف الثاني من العام». وتأمل الأممالمتحدة في «دخول كافة المناطق المحاصرة بحلول نهاية الشهر» أي 18 منطقة في كل أنحاء البلاد.