قاد عراك بين سعوديين في العقد الثالث من العمر وامرأة آسيوية في مدخل أحد المباني السكنية شمال العاصمة، الشرطة إلى القبض عليهم بعد بلاغ أمني تقدم به مواطن لدوريات الأمن. وأوضح بيان صحافي أصدرته شرطة منطقة الرياض أمس، (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أن التحقيقات المبدئية مع المقبوض عليهم كشفت عن أن المرأة قدمت للمملكة بمهنة عاملة منزلية، ولكنها، بحسب إفادتها تعرضت للخطف والاغتصاب من الشابين المقبوض عليهما معها في موقع الحادثة، على رغم محاولتها الفرار. وأشار البيان إلى أن الفرقة الأمنية أحالت المقبوض عليهم لمركز الشرطة المختص، إذ فتح تحقيقاً بالحادثة للتثبت والتحقق من أقوال الخادمة والمقبوض عليهما قبل إحالة القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص. وعلى صعيد متصل، تمكنت إحدى فرق الدوريات الأمنية من القبض على وافد يقود سيارة أجرة عمل على تغيير رقم لوحتها بأخرى مسروقة ومعمم عنها، وبصحبته امرأتان اتضح أنهما أيضاًَ قدمتا للأراضي السعودية بمهنة عاملتين منزليتين، وقامتا بالفرار من منزلي كفيليهما اللذين تعملان عندهما، فيما سلم المقبوض عليهم لمركز الشرطة المختص لإكمال الإجراءات النظامية بحقهم. من جهة أخرى ألقت إدارة التحريات والبحث الجنائي في شرطة منطقة الرياض القبض على أربعة وافدين، اثنان منهم من جنسية عربية تورطا في سرقة وبيع كيابل نحاسية بمبلغ مليوني ريال. وأوضحت الشرطة في بيان صحافي أصدرته أمس، (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أنها تلقت بلاغاً من نظيرتها في جدة عن نقل سائقين كيابل نحاسية من جدة بغرض إيصالها إلى إحدى الشركات المتخصصة في الرياض، إلا أنهما تأخرا كثيراًَ في ذلك، مشيرة إلى أن إدارة التحريات والبحث الجنائي تحركت بعد تلقي البلاغ في طريق جمع أكبر قدر من المعلومات عن جنسية الوافدين وعلاقاتهما، إضافة إلى تحديد المواقع التي يمكن أن يترددا عليها. وأضافت أنها توصلت من خلال إجراءات البحث الميدانية إلى القبض عليهما بعد الاستدلال على مقر إقامتهما، لافتة إلى أنه بالتحقيق معهما اتضح بيعهما البضاعة لوافدين آخرين بمبلغ أقل من ثمن البضاعة بكثير، وأنهما رتبا أمر سفرهما سريعاً قبل أن يفتضح أمرهما. وذكرت الشرطة أنها استدلت على الوافدين اللذين اشتريا البضاعة وقبضت عليهما، موضحة أنه تبين بيعهما البضاعة المسروقة إلى إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال. ولفتت إلى أنها أعادت الكيابل النحاسية إلى أصحابها بعد الاستدلال على موقع الشركة، فيما أوضحت أن الجناة لا يزالون محتجزين لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهم، قبل إحالتهم إلى القضاء للنظر في قضيتهم من الوجه الشرعي.