حدد «المكتب الاعلامي لقوى المعارضة في دائرة بيروت الثالثة» ظهر الاحد المقبل موعداً لاعلان لائحة المعارضة في هذه الدائرة وبرنامجها الانتخابي، في فندق «السفير» - الروشة، في وقت قال رئيس الهيئة التنفيذية ل «القوات اللبنانية» سمير جعجع خلال اجتماعه مع كوادر قواتية في معراب، ان «أجهزة المخابرات السورية تقوم بزيارة السوريين المجنسين لبنانيين والمقيمين في سورية، تمهيداً لنقلهم يوم الانتخابات للاقتراع في الدائرة التي ينتخبون فيها». وأكد النائب ميشال فرعون ان «لا خلاف سياسياً يمنع مسألة استكمال لائحة دائرة بيروت الأولى، لأن المعادلة ليست مشابهة لما يجري في دوائر أخرى، ولأن الخيار لا يزال محصوراً ضمن فريق 14 آذار»، مشيراً الى ان «الأمور تسير على طريق الحل». واعلن الوزير السابق فارس بويز ان «الجهود التي تبذلها شخصيات سياسية وقوى حزبية في كسروان ستثمر اعلان لائحة مقابل لائحة «التيار الوطني الحر» في وقت قريب»، نافيا ان يكون هناك فيتو عليه من «القوات اللبنانية». سجال انتخابي ورد النائب احمد فتفت خلال لقاء انتخابي على «بعض الاصوات التي عادت لاستخدام لغة التخوين وبالتحديد نواف الموسوي من حزب الله»، وقال: «العودة الى منطق التخوين تأتي في وقت غير مناسب ابداً بالنسبة الى «حزب الله» لأن الذين ألقي القبض عليهم هم عملاء لاسرائيل ومن قبض عليهم هو فرع المعلومات أي من كان «حزب الله» يعتدي سياسياً عليه ويخوّنه». واعتبر المعاون السياسي لرئيس المجلس النيابي النائب علي حسن خليل أن الانتخابات النيابية «ستكون ناقصة اذا تمت من دون مجلس دستوري وستفتقر الى آلية وضعها الدستور للطعن وسيكون هذا الأمر موضع سجال في وقت لاحق». ولفت الى ان «اللقاء بين الرئيس بري والنائب سعد الحريري، اقتصر على بحث انتخابات دائرة بيروت الثانية»، مؤكداً «الالتزام بالكامل بالاتفاق الذي حصل في الدوحة حول هذه دائرة». وأوضح «أن حركة أمل و «حزب الله» يدعمان النائب ميشال عون في جبيل»، نافياً وجود أي ارتدادات لجزين «ولكن الشيعة احرار في الاختيار». وكان المرشح عن المقعد الشيعي لقضاء صور عن «حزب الله» نواف الموسوي، كرر في لقاء انتخابي ان «هذه الانتخابات ليست معركة من اجل مقعد او نزاع من اجل نيابة لكن المعركة هي مع اميركا واسرائيل وادواتهما اذ يريدون السيطرة على القرار اللبناني مقدمة للقضاء على المقاومة وعلى القضية الفلسطينية». واعتبر أن «فريق 14 آذار يختلق بعض العناوين السياسية كتقصير مدة رئاسة الجمهورية او المثالثة لتغطية عوراتهم السياسية». وزار وفد من «الجماعة الاسلامية» في صيدا رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، واكد في بيان «دعم ترشحه والوزيرة بهية الحريري». ودعت جماهيرها في صيدا الى الالتزام بالتصويت لهما. ورأى النائب عبدالله فرحات في تصريح ان «كل اكثرية ناتجة من اي انتخابات ينتفي فيها تمثيل اي طائفة لبنانية بشكل شرعي وغير ملتبس هي اكثرية اصطناعية لا يمكن البناء عليها والا دخلنا في حالة عدم استقرار دائم». ونفى رئيس لائحة «المرجعية البقاعية» عبدالرحيم مراد في مؤتمر صحافي «اي تدخل سوري بطريقة أو بأخرى في الانتخابات اللبنانية»، وقال: «زيارة لائحة المرجعية البقاعية سورية ولقاء الناخبين اللبنانيين فيها ليس تهمة فهؤلاء اللبنانيون يشاركون في الانتخابات منذ الاستقلال»(محطة «المستقبل» كانت عرضت شريطاً للقاء) وحدد 31 الجاري موعداً لاعلان اللائحة. اعتداء على منزل النائب كنعان وأقدم مجهولون على حرق منزل أمين سرّ «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ابراهيم كنعان، في منطقة جونية. وباشرت القوى الأمنية تحقيقاتها، واتصل وزير الداخلية زياد بارود بكنعان مؤكداً له متابعة التحقيقات لكشف الفاعلين ومعاقبتهم. ورفض كنعان في اتصال مع «الحياة» توجيه الاتهام إلى أحد، وأنا في انتظار التحقيق». وأوضح أن المنزل الذي تعرض للاعتداء هو «منزل العائلة، لا نقيم فيه لكن نطلّ عليه في شكل أسبوعي». وتحدث المكتب الاعلامي للنائب فريد حبيب عن «معلومات موثوقة تفيد بأن النائب السابق سليمان فرنجية يقوم بتهديد بعض الشخصيات في قضاء الكورة في شكل عام، وفي بلدة كوسبا تحديداً، لحثهم على الاقتراع لمصلحة لائحته في الكورة»، ودعا «فرنجية الى ترك أهالي الكورة يقررون مصيرهم بأنفسهم». وقرر «وضع هذه الممارسات في عهدة وزارة الداخلية».