تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية في نطاقات ضيقة وأحجام تعاملات متوسطة اليوم (الأربعاء) مع حذر المستثمرين قبيل الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وواصلت البورصة المصرية هبوطها بعدما اخترقت مستوى دعم رئيساً في وقت سابق من الأسبوع. وتراجع المؤشر الرئيس للسوق السعودية 0.3 في المئة، وسجلت أسهم بعض البنوك أداء ضعيفاً مع هبوط سهم «البنك السعودي الهولندي» 2.8 في المئة. وزاد سهم «الشركة السعودية للصناعات الأساسية» (سابك) أكبر شركة منتجة للبتروكيماويات مدرجة في منطقة الخليج 0.3 في المئة مع ارتفاع النفط. وقفز سهم «العربية للأنابيب» بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة للجلسة الثانية على التوالي في أكثف تداول له منذ أوائل 2005. وفي أبو ظبي صعد سهم «بنك الاتحاد الوطني 4.4 في المئة، محققاً مكاسب قوية لليوم الثاني، بعدما قالت أرقام كابيتال في مذكرة أمس، إنه بعد الاندماج المقترح بين «بنك أبو ظبي الوطني» و«بنك الخليج الأول» نعتقد أن «بنك الاتحاد الوطني سيكون التالي». وأضافت أن: «بنك أبو ظبي التجاري» ربما يقدم علاوة كبيرة لمساهمي «بنك الاتحاد الوطني» في عرض للاندماج. وارتفع سهم «بنك أبو ظبي التجاري» 2.8 في المئة وسهم «بنك أبو ظبي الوطني» 1.7 في المئة، بينما انخفض سهم «بنك الخليج الأول» 1.6 في المئة. وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1 في المئة. وزاد مؤشر سوق دبي واحداً في المئة مع صعود سهم «دبي للحدائق والمنتجعات» 4.1 في المئة إلى 1.54 درهم وكان الأكثر تداولاً في السوق. ويتخذ السهم اتجاهاً صعودياً قبل افتتاح أول حدائق ترفيهية للشركة في دبي في وقت لاحق من العام، لكنه يتجاوز الآن متوسط السعر المستهدف لثلاثة محللين في استطلاع أجرته «رويترز» عند 1.47 درهم. واستقر مؤشر بورصة قطر رغم ارتفاع سهم «بنك قطر الدولي الإسلامي» 2.3 في المئة في تداول مكثف غير معتاد. وهبط المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.3 في المئة إلى 7156 نقطة. وتراجع سهم «أسيك» للتعدين 2.8 في المئة، بعدما قالت الشركة إنها تحولت إلى تسجيل خسائر مجمعة في الربع الأول من العام مقابل أرباح قبل عام. وهوى سهم الشركة الأم «القلعة القابضة» 6.3 في المئة.