تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية اليوم (الأحد)، في ظل تقلب أسعار النفط، بينما لم يتضح بعد ما إذا كانت الهدنة في اليمن ستستمر أم لا، في ما وواصلت البورصة المصرية خسائرها، في ظل تكهنات بأنها قد تفقد في نهاية المطاف وضع السوق الناشئة. وارتفع خام "برنت" الجمعة الماضي، لكن الخام الأميركي تراجع، في حين يبحث المتعاملون والمستثمرون ما إذا كان صعود النفط على مدى شهر ونصف الشهر سيستمر أم لا، وسط ارتفاع الإمدادات. وارتفع المؤشر الرئيس للسوق السعودية 0.9 في المئة إلى 9815 نقطة، مع صعود معظم الأسهم. وزاد سهم مصرف" الراجحي" ثاني أكبر بنك مدرج في المملكة من حيث الأصول 1.1 في المئة إلى 67.25 ريال، مسجلاً أعلى مستوى إغلاق له في ستة أشهر. وصعد سهم مجموعة "الطيار للسفر" 1.2 في المئة، وكان السهم الوحيد الذي أضافته "ام اس سي آي" لمؤشرها الجديد للمملكة الأسبوع الماضي. وارتفع سهم "رابغ للتكرير والبتروكيماويات" (بترورابغ) 1.8 في المئة مع استئناف تشغيل وحدة التقطير الفراغي، في أعقاب صيانة غير مجدولة في مصفاتها التي تبلغ طاقتها 400 ألف برميل يومياً. وهبط مؤشر سوق دبي 0.1 في المئة إلى 4067 نقطة، مع تراجع سهمي "أرابتك" القابضة للإنشاءات و"دريك اند سكل انترناشونال" 1.2 و1.1 في المئة على الترتيب. وأعلنت شركتا البناء الأسبوع الماضي أرباحا أقل من المتوقع للربع الأول من العام. لكن سهم "الإسلامية العربية للتأمين" (سلامة) قفز 9.7 في المئة، بعدما حققت الشركة ربحاً بلغ 9.4 مليون درهم (2.6 مليون دولار) في الربع الأول، مقابل خسارة قدرها 21.3 مليون درهم قبل عام. وتراجع المؤشر العام لسوق أبو ظبي واحداً في المئة إلى 4584 نقطة، مع هبوط أسهم البنوك الكبيرة. وانخفض سهم "بنك الخليج الأول" اثنين في المئة، وسهم "بنك أبو ظبي الوطني" 1.4 في المئة،"وبنك أبوظبي التجاري" 1.3 في المئة. وفي قطر ارتفع مؤشر البورصة 0.2 في المئة إلى 12540 نقطة مع صعود سهم "إزدان القابضة" 6.6 في المئة وكان الداعم الرئيس للمؤشر. وكان إدراج إزدان بمؤشر "ام اس سي آي" للأسواق الناشئة مفاجأة لبعض المحللين وقفز 18 في المئة في جلستين الأسبوع الماضي. لكن سهم "قطر للتأمين" الذي كان ارتفع أيضاً مع إدراجه بمؤشر "ام اس سي آي" - هبط 4.6 في المئة اليوم. وزاد مؤشر سوق الكويت 0.1 في المئة إلى 6364 نقطة. وفي سلطنة عمان لم تفتح البورصة اليوم بمناسبة ذكرى "الإسراء والمعراج". وتراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.5 في المئة إلى 8261 نقطة، مسجلاً أدنى مستوياته في خمسة أشهر ومقترباً من مستوى الدعم الفني القوي وهو أدنى مستوى له في كانون الأول (ديسمبر)الماضي. وارتفعت البورصة في بداية التداول بفعل أنباء بأن وكالة "ستاندرد اند بورز" للتصنيف الائتماني عدلت نظرتها للدين السيادي في مصر إلى إيجابية. لكن موجة البيع واسعة النطاق تجددت بفعل تكهنات بأن "ام اس سي آي" - التي استبعدت الأسبوع الماضي "المصرية للاتصالات" من مؤشرها للأسواق الناشئة، قد تستبعد مصر تماماً في نهاية المطاف من المؤشر. وتراجع المؤشر في البحرين 0.4 في المئة إلى 1386 نقطة.