وضعت اليابان جيشها في حال تأهب، تحسباً لإطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً، وهذا احتمال رجّحت أيضاً وسائل إعلام كورية جنوبية حدوثه. وأشار مصدر حكومي في طوكيو إلى مؤشرات إلى أن بيونغيانغ قد تكون تستعد لإطلاق صاروخ من طراز «موسودان» متوسط المدى. وأوردت وسائل إعلام أن البحرية اليابانية وبطاريات صواريخ من طراز «باتريوت» المضادة للصواريخ، تلقّت أوامر بإسقاط أي قذيفة متجهة إلى اليابان. في السياق ذاته، نقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن مسؤول حكومي في سيول «رصد مؤشرات تفيد بأن كوريا الشمالية ركّزت ما يمكن أن يكون صاروخ موسودان» على ساحلها الشرقي، مستدركاً أن لا مؤشرات إلى إطلاق وشيك. ورفضت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية تأكيد هذه المعلومات، مشيرة إلى أنها «تتابع الوضع عن كثب». ونبّهت إلى أن إطلاق بيونغيانغ الصاروخ سيشكّل انتهاكاً آخر لقرارات مجلس الأمن معتبرة أنه «سيزيد عزلة الشمال عن المجتمع الدولي». وفشلت كوريا الشمالية أربع مرات هذه السنة في إطلاق صاروخ «موسودان» الذي يتراوح مداه بين 2500 و4000 كيلومتر، ويمكن أن يطاول كوريا الجنوبيةواليابان وجزيرة «غوام» التي تستقبل قاعدة عسكرية أميركية.