تتجه الأنظار اليوم (الأربعاء) إلى ملعب «أليانز ريفييرا» في ليل الذي يحتضن موقعة مصيرية بين المنتخبين البلجيكي والسويدي في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة لكأس أوروبا 2016، فيما تخوض إيطاليا اختباراً تجريبياً في ليل ضد أرلندا. ضمنت إيطاليا البطاقة الأولى في هذه المجموعة، كما حسمت الصدارة بعد أن خرجت فائزة من مباراتيها الأوليين على حساب بلجيكا (2-صفر) والسويد (1-صفر)، ما سيفتح الباب أمام المدرب أنتونيو كونتي لإراحة بعض عناصره في المباراة الأخيرة ضد أرلندا، ومنح بعض اللاعبين فرصة إثبات أنفسهم. ويأمل المنتخب البلجيكي تأكيد المستوى الذي ظهر به في مباراته الثانية ضد أرلندا حين اكتسحها (3-صفر) بفضل ثنائية لمهاجم إيفرتون الإنكليزي روميلو لوكاكو. ويحتاج المنتخب البلجيكي إلى نقطة التعادل لأجل اللحاق بإيطاليا إلى الدور ثمن النهائي، لكنه سيسعى إلى حسم المواجهة لأجل رفع معنويات اللاعبين والرد على وسائل الإعلام التي انتقدت بشدة المدرب مارك فيلموتس بعد الخسارة في الجولة الأولى. وستكون المواجهة بين بلجيكا والسويد إعادة للجولة الأولى من الدور الأول لنهائيات 2000، التي أقيمت مشاركة بين بلجيكا وهولندا، وخرج حينها أصحاب الضيافة فائزين (2-1)، لكن أياً من الفريقين لم يتجاوز دور المجموعات. وفي حزيران (يونيو) 2014 تواجه المنتخبان للمرة الأولى منذ المشاركة القارية الأخيرة لبلجيكا عام 2000، وذلك في مباراة ودية حسمها «الشياطين الحمر» خارج قواعدهم بهدفين لروميلو لوكاكو وأدين هازارد، اللذين منحا بلادهما فوزها الثامن على منافستها في مقابل تعادلين وخمس هزائم، لكن آخرها يعود إلى تشرين الأول (أكتوبر) 1961 في تصفيات كأس العالم.