كشف وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور احمد الشعيبى أن عدد المتقدمين للقبول في الجامعة بلغ أكثر من 15 ألف طالب وطالبة خلال 12 ساعة، فيما بلغ عدد الطلبة والطالبات المكملين للشروط 10 آلاف طالب وطالب متوقعاً أن يصل عدد المتقدمين إلى نحو 50 ألف طالب وطالبة، مؤكداً أن العدد الذي سيتم قبوله لهذا العام في جميع كليات الجامعة 7 آلاف طالب وطالبة فقط. وأوضح الشعيبي خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته إدارة الإعلام والعلاقات العامة في جامعة الملك فيصل صباح أمس، بحضور عميد القبول والتسجيل الدكتور محمد الفريدان، أن باب القبول مفتوح لأبناء هذا الوطن كافة، وعبر مواقع استقبال الطلبات المنتشرة في مناطق المملكة كافة، والمنافسة فى الدخول على 12 كلية في الجامعة، مشيراً إلى أن باب القبول لطلبة الانتساب سيكون فى الرابع من شهر رمضان المبارك. وشدد على ضرورة التواصل الاعلامي ومعرفة المستجدات عن شروط القبول، ومستجدات الفعاليات، ومناشط الجامعة، مؤكداً أن الجامعة جندت فريقاً كاملاً ومتخصصاً لمتابعة عملية القبول الالكتروني، وعلى مدار الساعة، منوهاً بأن هناك حلولاً في حال تعطل الموقع الالكتروني للجامعة وذلك بفتح موقع آخر، وكذلك موقع اخر يدوي وذلك خلال 10 دقائق، ويتم ذلك بمتابعة ومراقبة فريق متخصص فى الخدمات الالكترونية. من جانبه، أشار عميد القبول والتسجيل الدكتور محمد الفريدان أن الجامعة أعدت عدتها لعملية القبول منذ أكثر من ستة أشهر، كما لفت أن عدد الطلاب الذين سيتم قبولهم فى الجامعة 7 آلاف طالب وطالبة بالنسبة للانتظام، في حين لم يتم تحديد عدد الذين سيتم قبولهم في الانتساب المطور، الذي سيبدأ التسجيل فيه في الرابع من رمضان، وسيتم عقد مؤتمر خاص به قبل حلول شهر رمضان المبارك. وأكد أهمية التدقيق في عملية القبول في الجامعة، ومنها إنه في حال وجود أي نواقص في عملية تسجيل أي «طالب وطالبة» يتم التواصل مع المسجل لإكمال بقية البيانات، موضحاً أن نهاية دوام الأربعاء المقبل هو آخر موعد لاستقبال أي طلب، وجرياً على ما قامت به الجامعة في الأعوام السابقة ستكون جميع إجراءات القبول من خلال بوابة القبول الالكتروني عبر موقع الجامعة www.kfu.edu.sa. وأشار إلى أن تسليم أصول الوثائق للطلاب وللطالبات المقبولين سيكون عن طريق مكاتب البريد الممتاز «مجاناً»، وستتحمل الجامعة رسوم تكاليف البريد الممتاز، ولن تتسلم الجامعة شيئاً من الوثائق من خلال المراجعات الشخصية لمقرها، أو أي وثائق ترسل عن طريق البريد العادي أو المسجل، مؤكداً ضرورة استخدام الوسيلة الوحيدة لإيصال الأوراق الأصلية إلى البريد الممتاز، وأي وسيلة غير ذلك ستلغي حق الطالب أو الطالبة في القبول، وتم تطبيق هذه الآلية من منطلق حرص الجامعة على تسهيل وتيسير إجراءات القبول للطلاب والطالبات، بما يحقق اختصار الوقت والجهد وتخفيف المعاناة والمراجعات لهم كافة، مضيفاً أن «الجامعة لجأت للتقنية الالكترونية، وتسليم الوثائق لمكاتب البريد الممتاز مجاناً، في التعامل لإنهاء إجراءات القبول، وبما ينسجم مع توجه الدولة نحو تطبيق مفهوم الحكومة الإلكترونية. وأشار الفريدان إلى أن هناك ثمة مشكلة في اختيار الرغبات التي تم تحديدها ب6 لكل طالب وطالب، فالرغبات لا بد من اختيارها بحسب الأولويات لكل منهم، بيد أن النظام لا يقبل تكرارها ويتيح الفرصة لتغييرها، لكن على كل المتقدمين الاختيار بعناية، وسيقوم النظام بترقية الرغبات آلياً وبطريقة تصاعدية بحسب الأولوية التي اختارها الطالب أو الطالبة وذلك عند إعلان كل دفعة «عند توافر الشواغر» ومن دون الرجوع إلى اخذ موافقة الطالب أو الطالبة على ذلك. وتطرق الشعيبي إلى عملية التنشيط، وقال: «يجب على المتقدم الذي لم يتم ترشيحه للقبول في الدفعة الأولى، ويرغب في الاستمرار في المنافسة للحصول على قبول في الجامعة في الدفعات التالية، أن يقوم بتنشيط طلب قبوله في الوقت المحدد لذلك، وعدم تنشيط المتقدم لطلب القبول يعني عدم رغبته في البقاء في المنافسة للقبول في الجامعة»، مشيراً إلى أن الجامعة تشترط أن يقوم الطالب والطالبة بعملية التنشيط في كل دفعة، وألا تفوته أي عملية تنشيط تعلنها الجامعة، وذلك لضمان استمرار المنافسة، وفي حالة عدم تنشيط طلبه ووفق ذلك سيتم إلغاء طلب القبول الخاص به، موضحاً أن ذلك تم تطبيقه العام الماضي ونجح نجاحاً كبيراً. وفيما يخص إرسال رسائل بالموبايل لأي متقدم ومتقدمة، قال: «نحن نعتمد على الموقع حيث اننا حكومة الكترونية، والتواصل من خلال الموقع، وعلى الجميع الاعتماد على الموقع في ظل التطور الذي نشهده، ثم ان الجامعة وفرت صالة متكاملة فيها متخصصون لتسجيل الطلبات لمن ليس لديهم المعرفة بعملية التسجيل في الموقع».