سقط ستة قتلى وأكثر من مئة جريح في صفوف معلمين في تظاهرة احتجاجية. وأعلنت السلطات المكسيكية أن مسلحين مجهولين فتحوا النار خلال صدامات بين الشرطة ومعلمين كانوا يحتجون على إصلاح في قطاع التربية، ما أدى إلى سقوط ضحايا. واندلع العنف بينما كانت الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع لإنهاء تحرك أدى إلى قطع طريق في بلدية أسونسيون نوشيكتلان الواقعة في ولاية أوكساكا حيث أضرمت النار في عدد من السيارات. وتقود تنسيقية عمال التربية الوطنية في أوكساكا التحرك منذ أيام احتجاجاً على إصلاح نظام التعليم واعتقال اثنين من قادتها. ونفت لجنة الأمن الوطني أولاً أن يكون عناصرها مسلحين، وقالت إن الصور التي أظهرت مسدساتهم "مزورة". لكن قائد الشرطة الفيديرالية أنريكي غاليندو قال في وقت لاحق إن وحدة مسلحة نشرت بعدما أطلق مجهولون "النار على الشرطة وعلى السكان". وأضاف في مؤتمر صحافي أن "المدرسين ليسوا متورطين في هذه الأمور". وقالت حكومتا الاتحاد والولاية، في بيان مشترك، إن "هناك تقارير تشير إلى وجود مجموعة عنيفة قادت إغلاق الشوارع ومحاصرة منشآت استراتيجية في الأيام الأخيرة". ودعتا تنسيقية العمال إلى النأي بنفسها عن مثل هذه المجموعات المجهولة.