عبّر المرشح الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب عن دعمه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مكرراً قبل أيام من الاستفتاء على هذه المسألة تصريحات سابقة له أن بريطانيا ستكون "أفضل حالاً خارج الاتحاد بسبب ارتفاع معدلات الهجرة". وقال ترامب في مقابلة صحافية مع «صنداي تايمز» البريطانية أنه يدعم التصويت على الخروج، مضيفاً «شخصياً سأكون أكثر ميلاً (إلى التصويت) للخروج لأسباب كثيرة مثل التقليل إلى حد كبير من البيروقراطية. لكنني لست مواطناً بريطانياً. وهذا رأيي فقط». وأوضح انه سيسعى إلى بناء علاقات دولية جيدة في حال انتُخب رئيساً للولايات المتحدة في تشرين الثاني (نوفمبر)، بما في ذلك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون، الذي سبق ووصف اقتراح ترامب حظر دخول المسلمين موقتاً إلى الولاياتالمتحدة بأنه "مثير للخلاف وغبر وخاطئ". وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت أخيراً أن معسكر «البقاء» في الاتحاد الأوروبي اكتسب زخماً من جديد، على رغم أن الصورة العامة ما زالت تظهر انقسام الناخبين بين الرأيين. واستؤنفت الحملات الدعائية لمعسكري الخروج والبقاء في الاتحاد الأوروبي بعد توقف دام ثلاثة أيام في أعقاب مقتل النائب جو كوكس. ويُتوقع أن يزور ترامب بريطانيا بعد يوم من الاستفتاء لتفقد ملعبي غولف يملكهما في اسكتلندا، موطن والدته. وأشار البليونير الأميركي إلى انه سيسعى إلى تحسين العلاقات التجارية بين بلاده والصين في حال انتُخب رئيساً، وانه سيعمل عن كثب مع روسيا وربما يشمل هذا التعاون قتال تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).