قال النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيبي و رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار عضو المجلس التشريعي جمال الخضري، اليوم السبت، ان سفينة الأمل الليبية ستبحر خلال الساعات المقبلة تجاه غزة وليس إلى أي ميناء آخر برغم محاولات الإعاقة الإسرائيلية. ونقل الخضري والطيبي اللذان يتابعان رحلة السفينة منذ أسابيع، في بيان مشترك تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه عن منظمي سفينة الأمل إصرارهم الوصول إلى غزة رغم كل المعيقات والتهديدات الإسرائيلية. وأشار البيان إلى أن المتضامنين يؤكدون أن رحلتهم إنسانية لإيصال المساعدات الاغاثية والأدوية، وسياسية لكسر الحصار والعزلة عن غزة. وشدد على أن "الضغوط الإسرائيلية لن تفلح في تحويل وتغيير جهة السفينة، وأن انتفاضة السفن مستمرة حتى كسر الحصار بشكل كامل عن غزة". وأجرى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك اتصالا هاتفيًا مع مدير المخابرات المصرية العامة عمر سليمان بحثا فيه موضوع السفينة الليبية التي أعلن انها ستبحر من اليونان الى قطاع غزة في محاولة الكسر الحصار المفروض عليه. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة ان الاتصال تناول احتمال موافقة السلطات المصرية على وصول السفينة الى ميناء العريش المصري. وأضافت ان باراك شدد على أن إسرائيل لن تسمح بدخول سفن الى ميناء غزة شارحًا الأسباب الأمنية وراء هذا الموقف. ونقلت الإذاعة عن مصادر سياسية إسرائيلية ترجيحها ألا تتوجه السفينة الى غزة، وذلك بعد اتصالات مكثفة أجراها وزير الخارجية افيغدور ليبرمان مع نظيريه اليوناني والمولدوفي. يشار الى ان السفينة ترفع علم مولدوفا .