أحيت السفارة الإيرانية لدى لبنان الذكرى ال 28 لاختفاء الديبلوماسيين الإيرانيين الأربعة أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 في احتفال أقامته في دار نقابة الصحافة وحضره ممثل الرئيس الإيراني مسعود زريبافان، وممثلون عن رئيس المجلس النيابي وشيخ عقل الطائفة الدرزية، كما حضر وزير الخارجية علي الشامي ونواب ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن القومي في البرلمان علاء الدين بروجردي ورجال دين وشخصيات.وأكد الشامي في كلمة «أن الدولة لم تهمل ولم تقصر في حماية الديبلوماسيين على أراضيها». واقترح امكان طرح القضية «لما لها من أبعاد قانونية وإنسانية أمام الأممالمتحدة لاتخاذ التدابير اللازمة بحق إسرائيل». وطالب نجل القائم بالأعمال المختطف رائد الموسوي باسم عائلات الديبلوماسيين «الحكومة اللبنانية «بالسرعة والجدية في متابعة الموضوع». وتحدث بروجردي عن «معلومات قيمة تفيد انه تم تسليم الديبلوماسيين الى الكيان الصهيوني بعد اختطافهم على يد العناصر المدعومة من هذا الكيان على حاجز البربارة». ورأى «أن ما تتوقعه الحكومة الإيرانية وعائلات الديبلوماسيين تهيئة الأرضية للحصول على معلومات ووثائق»، موجهاً شكره الى السلطات اللبنانية لما بذلته في هذا الملف، مطالباً الأممالمتحدة ب «محاسبة إسرائيل».