باريس - أ ف ب - حكمت محكمة الجنح في باريس امس، على الديكتاتور البنمي السابق مانويل نورييغا بالسجن سبع سنوات بتهمة تبييض اموال المخدرات. وكان نورييغا (76 سنة) الذي سلمته الولاياتالمتحدة في 26 نيسان (ابريل) الماضي، بعدما امضى 20 سنة في السجن في ميامي لاتجاره بالمخدرات، ملاحقاً في فرنسا بتهمة تبييض حوالى 2.3 مليون يورو من اموال الاتجار بالمخدرات في الثمانينات. وأمرت المحكمة بمصادرة 2.3 مليون يورو مجمدة في الحسابات الفرنسية لمانويل نورييغا. وكانت الجهة الاتهامية طلبت انزال عقوبة السجن القصوى المحددة بعشر سنوات بالديكتاتور السابق بعد مطالعة النيابة العامة التي تحدثت عن «هيئة منظمة لمصلحة رجل». وكان محامياه اوليفييه متزنر وايف لوبركييه طالبا بالافراج عنه. وقال لوبركييه في تصريح صحافي ان نورييغا «منهك وربما فوجئ ايضاً بهذا القرار الذي يجد صعوبة في فهمه». وحكم على نورييغا غيابياً في باريس في الاول من تموز (يوليو) 1999 بالسجن 10 سنوات بتهمة تبييض اموال وبدفع غرامة قيمتها 5.13 مليون يورو. واستأنف هذا الحكم، وهذا ما يفسر هذه المحاكمة الثانية.