سيكون ملعب فرنسا في سان دوني مسرحاً لقمة ساخنة بين السويد وجمهورية أرلندا، ويدرك المنتخبان جيداً أهمية هذه المباراة، خصوصاً أن فوز أي منهما قد يساعده في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة إلى الدور ثمن النهائي أو المنافسة على المركز الثالث كون 4 منتخبات صاحبة أفضل مركز ثالث تلحق بركب المتأهلين إلى الدور المقبل. ويعود المنتخب الأرلندي إلى ملعب فرنسا بعد 7 أعوام من نكسة تصفيات مونديال 2010، عندما خسروا أمام فرنسا في إياب الملحق بسبب الهدف الشهير للمدافع لوليام غالاس في الدقيقة 103 إثر تمريرة بيد المهاجم تييري هنري، فتابعها داخل المرمى الأرلندي وحرمه من التأهل إلى العرض العالمي. وتخوض أرلندا العرس القاري للمرة الثالثة بعد عامي 1988 و2012 وهي تسعى إلى تفادي مصيرها في المرتين السابقتين، عندما ودعت من الدور الأول، وبالتالي تدرك أهمية الفوز على السويد التي لن تكون لقمة سائغة بقيادة نجمها زلاتان إبراهيموفيتش. ويقف التاريخ إلى جانب السويد في تاريخ المواجهات بين المنتخبين التي بلغت 10 حتى الآن، إذ فازت 5 مرات مقابل 3 هزائم وتعادلين، آخرها في تصفيات كأس العالم 2014 عندما تعادلا (صفر-صفر) في سولنا وفازت السويد (2-1) في دبلن. ويأمل إبراهيموفيتش ورفاقه في المنتخب الوطني السير على خطى منتخب تحت 21 عاماً الذي منح السويد لقب كأس أوروبا العام الماضي في تشيخيا، وإن كانت المهمة صعبة بالنظر إلى قوة المنتخبات المنافسة.