موسكو، تبليسي - رويترز، أ ف ب، «نوفوستي» - انتقد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين تصريحاً لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في تبليسي، دان «احتلال» موسكو إقليمي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الجورجيين الانفصاليين. وقال: «يعتقد بعضهم ان (أراضي اوسيتيا الجنوبية) محتلة، ويعتقد بعض آخر انها محررة. هذا موضوع حوار بين الشعبين الجورجي والأوسيتي. ينبغي إجراء هذا الحوار من دون اللجوء الى طرف ثالث. يجب عدم البحث عن حلّ في مكان آخر». وكانت موسكو اعترفت باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا بعد الحرب الروسية - الجورجية في آب (أغسطس) 2008. الى ذلك، شدد سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي على أن بلاده لا ترى سبباً يدفع بواشنطن إلى نشر أنظمة صواريخ «باتريوت» في بولندا. وقال إن موسكو «لا ترى أسساً ملموسة للتخوّف من تهديد صاروخي إيراني على مستوى واسع، يتطلّب نشر هذه المنظومة في بولندا». على صعيد آخر، أعلن بوتين خلال اجتماع لحزبه في القوقاز أن «عهد المتطرفين ولّى» في هذه المنطقة التي تشهد أعمال عنف شبه يومية. وقال: «لن نسمح أبداً بالتدخل في شؤوننا الداخلية أو المساس بوحدة أراضينا أو بسيادة روسيا».