احتشد مئات الأشخاص خارج منزل أسطورة الملاكمة محمد علي في ولاية كنتاكي، في حين تجمع آخرون على طول الطريق الذي سلكه الموكب الجنائزي اليوم (الجمعة) لوداع البطل، الذي أبهر أميركا بأدائه الاستعراضي، ونال إعجاب العالم بوصفه رجل مبادئ. وتوفي محمد علي - الذي أثار جدلاً باعتناقه الإسلام وخسر ثلاثة أعوام من مسيرته المهنية بوصفه ملاكماً، لرفضه الخدمة العسكرية خلال حرب فيتنام - قبل أسبوع عن 74 عاماً، واعتبر واحداً من أكثر الرجال الذين نالوا احتراماً في الولاياتالمتحدة. وسيمر الموكب، الذي يحمل جثمان محمد علي، أمام المنزل الذي قضى فيه سنوات طفولته في الجانب الغربي من بلدته لويفيل بولاية كنتاكي، والذي كان يعتبر الجزء الخاص بالأميركيين من أصل أفريقي. وسيمر كذلك بمركز محمد علي، وهو متحف في وسط المدينة. وسينتهي الموكب في مقبرة كيف هيل الوطنية، لإقامة مراسم دفن خاصة.