وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين ألفاً و250 طرداً غذائياً على اللاجئين السوريين المقيمين في مدينتي بعلبك والعيرونية اللبنانيتين، وذلك ضمن المحطتين التاسعة والعاشرة من البرنامج الرمضاني (ولك مثل أجره 4). ويعمل مكتب الحملة في لبنان على متابعة عملية توزيع الطرود الغذائية على اللاجئين السوريين في لبنان، وذلك وفقاً لآلية عمل معدة لهذا الغرض، إذ استفاد من المشروع 1003 أسرة سورية، بواقع 6 آلاف و24 مستفيداً. وأشار مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال أمس إلى أن الطرود الغذائية أمنت الحاجات الغذائية للاجئين السوريين القاطنين في مدينتي بعلبك والعيرونية، مؤكداً أن هذه المساعدات ستصل بعون الله إلى المناطق الأخرى من المدن اللبنانية التي يوجد فيها اللاجئون السوريون. من جانبه، أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر السمحان أن «الحملة تهتم باللاجئ السوري اهتماماً بالغاً، كونه في حال إنسانية تتطلب الوقوف معه وشد أزره ليتجاوزها، مستمدين ذلك من الدين الحنيف الذي يحث على إغاثة الملهوف والوقوف مع المحتاج». وقال أمس: «الحملة ستستمر بعون الله في توزيع الطرود الغذائية على اللاجئين السوريين في تركياولبنان والنازحين في الداخل السوري خلال المراحل المقبلة، مستهدفة توزيع 300 ألف وجبة إفطار، و30 ألف طرد غذائي خلال شهر رمضان الفضيل».