بأي تشكيلة دفاعية سيستهل يواكيم لوف مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم مباراة أوكرانيا الأحد ضمن كأس أوروبا 2016؟ سؤال ينبغي الإجابة عنه بسرعة بعد إصابة انتوني روديغر الذي كان سيحل أصلاً بدلاً من ماتس هوملس المصاب. بهدوئه المعتاد قال لوف بعد انتشار خبر قطع الرباط الصليبي في ركبة روديغر اليمنى: «يوم أمس تشوه قليلاً بسبب الإصابة القاسية لتوني روديغر». تابع: «هذه إصابة مؤسفة قبل أي شيء بالنسبة لروديغر، الذي تقدم بشكل مستمر خلال موسمه مع روما الإيطالي، وكان بالفعل في فورمة رائعة». صحيح أن جوناثان تاه استدعي بشكل طارئ إلى المنتخب الألماني، لكن ابن ال20 سنة يملك حظوظاً ضئيلة للعب في قلب الدفاع إلى جانب جيروم بواتنغ الأحد ضد أوكرانيا في ليل. بعد قدوم تاه، سيصبح «ناسيونال مانشافت» صاحب أصغر تشكيلة في النهائيات بمعدل أعمار يبلغ 25,18 سنة. تعقدت مهمة لوف، إذ كان يأمل بالدفع بروديغر بدلاً من هوملس الذي لم يتعافَ بعد من تمزق في ربلة ساقه. ولم يستعد اللاعب المنتقل من بوروسيا دورتموند إلى بايرن ميونيخ أخيراً، لياقته الكاملة وقد تدرب بمفرده مع الكرة الأربعاء. تابع لوف: «هناك تطور إيجابي. سنكون قادرين على زيادة حجم العمل تدريجياً». وفي حال تعافي هوملس، ستكون الفرصة متاحة له للمشاركة في مباريات الأدوار الإقصائية في حال تأهل ألمانيا. وبالنسبة لمدرب أبطال العالم 2014، هناك «خياران محتملان» في قلب الدفاع: «الأول شكودران مصطفي الذي يملك خبرة دولية، والثاني سحب بنديكت هوفيديس إلى المحور». من المباريات الدولية ال10 التي خاضها، لعب مصطفي ثلاث مباريات في الدور الأول من مونديال 2014، لذا يبدو لاعب فالنسيا الإسباني البالغ 24 عاماً الأقرب لشغل هذا الموقع. أما هوفيديس، الذي يلعب كقلب دفاع مع فريقه شالكه، فقد توج بطلاً لأوروبا لدى الناشئين، وآنذاك لعب إلى جانب بواتنغ، لكن هذه الواقعة تعود إلى العام 2009.