أيدت المحكمة العليا في الدنمارك أمس، قرار محكمة أدنى سحب الجنسية من المواطن المغربي الأصل سام منصور بعدما دانته بالتحريض على الإرهاب، ما قد يُمهّد الطريق أمام ترحيله إلى المغرب. وجرّمت المحكمة منصور (56 سنة) الذي يعمل بائعاً للكتب، بالسجن 4 سنوات في كانون الأول (ديسمبر) 2014 بتهمة دعم تنظيم «القاعدة» وجبهة النصرة في سورية عبر نشر مواضيع على «فايسبوك»، والمساعدة في نشر كتب للأردني المتشدد «أبو قتادة» الذي كانت بريطانيا أصدرت أمراً بترحيله للمحاكمة في بلاده. ثم اصدرت في تموز (يوليو) 2015 قراراً أولياً بسحب الجنسية منه، في أول قضية من نوعها في الدنمارك، فاستأنف منصور الحكم بدعوى أنه سيواجه تعذيباً إذا عاد الى موطنه الأم المغرب. وأكد ممثل الدفاع عن منصور إن موكله سيستأنف الحكم أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. وقال: «علاقة منصور وثيقة بالدنمارك لأنه أقام فيها فترة طويلة ولأن أبناءه وأحفاده يعيشون فيها. وهو الآن يعاقب لمجرد كلام وليس أفعال». في الولاياتالمتحدة، حكم على المواطن نيكولاس تيوسنت، وهو من كاليفورنيا يبلغ 22 من العمر، بالسجن 12 سنة بتهمة محاولة الانضمام إلى تنظيم «داعش» في سورية، علماً ان تيوسنت الذي اعتنق الإسلام، اقرّ بذنبه بعد اعتقاله قرب الحدود الكندية في آذار (مارس) 2014 لدى محاولته السفر إلى سورية. وقال القاضي الفيديرالي جون مينديز في بيان النطق بالحكم في سكرامنتو بولاية كاليفورنيا: «يجب إلا نتسامح مطلقاً مع الإرهاب. لا يوجد أي هامش للخطأ». في ايطاليا، عُثِر على طرد مفخخ في مقر الوكالة الأوروبية للأمن الغذائي (ايفسا) في مدينة بارما بشمال ايطاليا، وجرى تفجيره من دون التسبب بأضرار. ونددت وزيرة الصحة الإيطالية بياتريس لورنزين بما اعتبرته «عملاً ترهيبياً يتطلب تحركاً سريعاً من كل اجهزة التحقيق لكشف الحقيقة كاملة حول ما حصل». وكتب المفوض الأوروبي المكلف الأمن الغذائي فيتينيس اندروكايتيس على «تويتر»: «لا يجب أن يتعرض العلم لترهيب».