وضع أنصار وجماهير نادي الاتحاد أياديهم على قلوبهم خوفاً من المستقبل المجهول ل«العميد»، بعدما كشفت الهيئة العامة للرياضة أمس (الأربعاء) عن قدر الديون التي تعصف بالخزانة الاتحادية، والبالغة 299 مليون ريال، تتمثل التزامات مالية ومديونيات حالية. وفندت الهيئة العامة للرياضة في بيانها ديون نادي الاتحاد بشكل مفصل، وأمهلت الأخير مدة 22 يوماً لخفض الديون بسداد ما نسبته 20 في المئة (107.5 مليون ريال)، وأكدت الهيئة أنه في حال عدم خفض الديون سيمنع النادي من تسجيل اللاعبين، وستطاله عقوبات إضافة بحسم نقاط من الفريق الكروي الأول وهبوطه إلى أندية الدرجة الأولى، حيث جاء في بيان «هيئة الرياضة»: «تبين للجنة حصر وتدقيق ديون نادي الاتحاد بعد تدقيق وحصر الوضع المالي أن هناك مبلغ 55.8 مليون ريال من التزامات الإدارات السابقة لم تتم إضافتها للقوائم المالية للسنة المنتهية في 31 كانون الأول (ديسمبر) 2013 حين انعقاد الجمعية العمومية، ما يعني أن حجم الالتزامات التي استلمتها الإدارة الحالية 297 مليون ريال، ووفقاً للتقرير فإن التزامات ومديونيات النادي حالياً تقدر ب299,2 مليون ريال منها: أ- 107,5 مليون ريال ديون حالية مستحقة في نهاية السنة المالية الحالية. ب– 191.7 مليون ريال التزامات مرحلة على مدى السنوات الأربع القادمة، ويمثل مبلغ مستحقات اللاعبين (قضايا منظورة) قضايا مرفوعة على النادي لم يتم البت بالحكم ويمكن أن تكون أقل أو أكثر من قيمتها الموضحة أعلاه، وهناك قضايا مرفوعة من النادي على لاعبين أجانب بقيمة 10.3 مليون ريال سعودي ممكن أن يتم دفعها إلى النادي ولم يتم قيد هذه المبالغ كمبلغ مستحق للنادي، وقد تتغير هذه الأرقام في الفترة المتبقية من حزيران (يونيو) الحالي».