هبطت الأسهم الأوروبية اليوم (الأربعاء)، بعد جلستين متتاليتين من المكاسب مع تراجع سهمي بنك «أوني كريديت» الإيطالي وبنك «إيرست» النمسوي، ما أضر القطاع المالي. ودفعت بيانات صينية اقتصادية متباينة، بالإضافة إلى قرار البنك الدولي بخفض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي في العام 2016، بعض المتعاملين للنظر بسلبية إلى آفاق أسواق الأسهم الأوروبية. وانخفض المؤشران «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى و«ستوكس 600» بنسبة 0.5 في المئة لكل منهما. وتراجع سهم «أوني كريديت» 4.6 في المئة في ظل الغموض حول تعيين رئيس تنفيذي جديد للبنك واحتمال إطلاق عملية لزيادة رأس المال. وانخفض سهم بنك «إيرست» 3.8 في المئة بعدما قالت «يونيكا» للتأمين إنها ستبيع نحو 17.4 مليون سهم من أسهم البنك. وهبط سهم «إنجنيكو» لنظم الدفع 7.2 في المئة بعدما سجلت نظيرتها في القطاع «فيري فون» أرباحاً أقل من المتوقع. وكان سهم «وايركارد» لأنظمة الدفع الرابح الأكبر وصعد 5.9 في المئة بعدما أشار المتعاملون إلى تقارير تفيد بأن شركة صينية مهتمة بشرائها بالكامل أو الاستحواذ على حصة فيها. وارتفع المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.3 في المئة مسجلاً أفضل أداء في أوروبا مدعوماً بصعود أسهم شركات التعدين ومن بينها «أنغلو أميركان» و«غلينكور». وزاد سهم «إي أون» الألمانية للمرافق 3.5 في المئة. وحض رئيسها التنفيذي المساهمين على دعم خطط لفصل «يونيبر» التي تدير أنشطتها في مجال الطاقة التقليدية.