أشارت دراسة جديدة إلى أن العرق والجنس قد يلعبان دوراً مؤثراً عندما يتعلق الأمر بدخول الأطباء في الولاياتالمتحدة الأميركية. وقال كبير الباحثين في كلية الطب في جامعة هارفارد ببوسطن، أنوبام جينا إن "الأطباء السود يكسبون أقل بكثير من الأطباء البيض، فيما تتقاضى الطبيبات صاحبات البشرة السوداء والبيضاء رواتب مشابهة، في حين تتقاضى الطبيبات السوداوات والبيضاوات رواتب أقل من الأطباء السود والبيض". وفي دراسة نشرت أخيراً في دورية "بي أم جيه" على الانترنت يقول جينا وزملاؤه إن هناك أدلة محدودة على التفاوت في دخول الأطباء على أساس العرق. لكن التقديرات الوطنية منذ عام 2011 تظهر أن الأشخاص البيض وأصولهم ليست لاتينية يجنون في المتوسط 76 ألفاًَ و63 دولاراً سنوياً، مقارنة بنحو 47 ألفاً و225 دولاراً سنوياً بين السود. وهناك قدر أكبر من الأدلة يشير إلى أن الطبيبات يكسبن أقل من نظرائهن الذكور. وفي الدراسة الجديدة استخدم الباحثون بيانات مسحين سابقين شارك فيهما أطباء وكان أولهما بين عامي 2000 و2013 والآخر بين عامي 2000 و2008. وبشكل عام لعب العرق دوراً في دخل الطبيب، إذ كان الأطباء البيض يجنون رواتب أكبر من نظرائهم السود. ولم يكن العرق عاملاً في حالة الطبيبات، لكنهن كن يحصلن على رواتب أقل مقارنة بنظرائهن من الرجال.