ثمانية أهداف رئيسة ستتولى وزارة التعليم العمل على تحقيقها، أولها إتاحة خدمات التعليم لكل شرائح الطلاب، لترسيخ القيم الإيجابية وبناء شخصية مستقلة لأبناء الوطن، وتزويد المواطنين بالمعارف والمهارات اللازمة لمواءمة حاجات سوق العمل، وسيتم العمل على زيادة نسبة الأطفال الملتحقين برياض الأطفال إلى (6 سنوات)، من 13 في المئة إلى 27.2 في المئة، وخفض نسبة الأمية بين الكبار (15 سنة فأكثر) من 5.32 في المئة إلى 2.5 في المئة، وزيادة نسبة الطلبة المستفيدين من خدمات النقل المدرسي في المدارس الحكومية من 28 إلى 43 في المئة، وزيادة نسبة الطلبة المستفيدين من برامج ذوي الإعاقة. والهدف الثاني تحسين استقطاب المعلمين وإعدادهم وتأهيلهم وتطويرهم، من خلال زيادة متوسط عدد ساعات التطوير المهني التي استكملها المعلمون من 10 إلى 18 ساعة، ومتوسط عدد ساعات التطوير المهني في القيادة التعليمية التي استكملها قادة المدارس من 5 إلى 20 ساعة، في حين أن الهدف الثالث هو تحسين البيئة التعليمية المحفزة للإبداع والابتكار، من خلال ترسيخ القيم الإيجابية وبناء شخصية مستقلة لأبناء الوطن، وتزويد المواطنين بالمعارف والمهارات اللازمة لمواءمة حاجات سوق العمل المستقبلية، وتنمية مهارات الشباب وحسن الاستفادة منها، ورفع نسبة الطلبة المستفيدين من البرامج الخاصة بالموهوبين من 87.3 في المئة إلى 100 في المئة. أما الهدف الرابع فهو تطوير المناهج وأساليب التعليم والتقويم، من خلال ترسيخ القيم الإيجابية وبناء شخصية مستقلة لأبناء الوطن، وتزويد المواطنين بالمعارف والمهارات اللازمة لمواءمة حاجات سوق العمل المستقبلية، ثم هدف تعزيز القيم والمهارات الأساسية للطلبة، ويتحقق من خلال زيادة نسبة الطلاب المشاركين في الأنشطة غير الصفية خارج اليوم الدراسي من 15 إلى 55 في المئة، وزيادة نسبة الطلبة المستفيدين من خدمات أندية الحي من 5 إلى 25 في المئة. والهدف السادس هو تعزيز قدرة نظام التعليم لتلبية متطلبات التنمية وحاجات سوق العمل، من خلال زيادة نسبة الخريجين الملتحقين بسوق العمل خلال 6 أشهر من تاريخ التخرج، أما الهدف الاستراتيجي السابع فهو تنويع مصادر تمويل مبتكرة وتحسين الكفاءة المالية لقطاع التعليم، ثم هدف رفع مشاركة القطاع الأهلي والخاص في التعليم بالتوسع في خصخصة الخدمات الحكومية.