تمنى رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي ميشال عون في تغريدة عبر «تويتر» «أن يكون بدء شهر رمضان الفضيل بداية لعودة التفاهم بين كل الأطراف، وبداية الحلول للأزمات الكثيرة التي نعيشها في لبنان والمنطقة». وقال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في تغريدة، للمناسبة: «انتخاب رئيس جديد للجمهورية، إقرار قانون انتخابات نيابية جديد، عودة الحياة السياسية الى طبيعتها، البحبوحة، الأمان وراحة البال. امنيات نتشاركها في صلواتنا مع إخواننا المسلمين مع بداية شهر رمضان الكريم اعاده الله على الجميع بالخير والبركة». وهنأ رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية المطران جورج ابو جودة اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً، متمنياً لهم «صياماً مباركاً وأن يعيده الله على الجميع بالخير والبركة وعلى لبنان بالسلام والأمان وأن يلهم الله المسؤولين كي يتوصلوا الى انتخاب رئيس للجمهورية». وبالمناسبة تلقى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان اتصالات مهنئة بحلول شهر رمضان من رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، والرؤساء: سليم الحص، فؤاد السنيورة، نجيب ميقاتي وسعد الحريري والعديد من الشخصيات. لبنان يحتاج إلى مزيد من التعاون وأكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان ان «لبنان المهدد من الإرهاب الصهيوني والتكفيري يحتاج الى مزيد من التعاون والتلاحم بين مختلف مكوناته فينصهر الجميع في بوتقة الدفاع عن لبنان ليكونوا كتلة متراصة متماسكة تستشعر حجم الأخطار المحدقة بوطننا، فيجتهد السياسيون لإنجاز حلول لكل الأزمات التي تعيق مسيرتنا الوطنية ويبادرون الى انتخاب رئيس شجاع يحمي لبنان ويحفظ مؤسساته ويحقق آمال شعبه»، وقال في كلمة لمناسبة حلول رمضان: «على السياسيين أن يقلعوا عن السجالات والمناكفات التي تثير الحساسيات والنعرات فيحصنوا وحدتنا الوطنية ويعززوا العيش المشترك بين كل المكونات الطائفية والمذهبية فيزيلوا كل العراقيل التي تباعد بين المواطنين وتحفظ لبنان رسالة للعيش المشترك، وعليهم تقع المسؤولية الوطنية في انجاز قانون انتخابي عصري يحفظ كل المكونات وينطلق من النسبية في التمثيل بما يحقق العدالة والإنصاف ويبعد شبح التمديد للمجلس النيابي الحالي وينتج تحالفات سياسية وطنية تعمل لمصلحة الوطن وشعبه». وأشار قبلان إلى «تزامن الصوم هذا العام مع ذكريات أليمة تمثلت في عدوان حزيران (يونيو)عام 1967 واجتياح لبنان عام 1982، حيث تجسدت الهمجية الصهيونية في ابشع صورها مخلفة المجازر والجرائم والخراب والدمار التي واجهها شعبنا بالصبر والتضحية حتى استطعنا ان ندحر العدوان عن لبنان في اعظم انتصار حققه لبنان بشعبه ومقاومته وجيشه عام 2000، كما استطاع شعب فلسطين بمقاومة شعبه وفصائله من تحرير اراض ومدن فلسطينية، فيما بقيت معظم فلسطين اسيرة تكابد الاحتلال لنيل حريتها وتحقيق عزتها»، ولفت الى ان «اعظم درس تعلمناه في مقارعة الاحتلال يكمن في التمسك بتلاحم الجيش والشعب والمقاومة لحفظ الأرض وصونها والدفاع عنها، وكما استطاع لبنان بفعل هذه المعادلة الذهبية من تحرير ارضه وحماية حدوده فإن فلسطين قادرة على صنع النصر اذا تلاحم شعبها مع المقاومة في جبهة واحدة لإنقاذ المقدسات ودحر العدوان والاحتلال».