أبرمت الهيئة الملكية للجبيل وينبع أمس، عقدين لمنطقة رأس الزور، ومدينة الجبيل الصناعية بقيمة بلغت 119.9 مليون ريال.ويختص العقد الأول بالتصاميم الهندسية لمنطقة رأس الزور، ووقعه رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود مع شركة دبليو اس اتكنز انترناشيونال بالتضامن مع شركة علي خضير الحربي وأحمد عمر راضي للاستشارات الهندسية في مقر الهيئة الملكية في الرياض، وبلغت قيمته 59.886 مليون ريال. ويشتمل نطاق العمل بهذا المشروع على تقديم خدمات هندسية لتنفيذ أعمال التصاميم والخدمات الهندسية الأولية للإعداد اللاحق لتفاصيل الخطة العامة لمدينة رأس الزور للصناعات التعدينية، وتنفيذ الدراسات الهندسية وتقارير تصاميم الأنظمة، مع الأخذ في الاعتبار التشغيل الآمن لجميع الأنظمة والحسابات الأولية، إضافة إلى تأسيس حرم الطرق والمخططات الهندسية، وإعداد مستندات المناقصة، وتقديم الدعم الهندسي أثناء التصاميم التفصيلية وخدمات المساندة الأخرى. وأوضح الأمير سعود عقب توقيع العقد أن هذا العقد يعيد إلى الأذهان البدايات الأولى لمدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، مؤكداً أهمية التكامل مع شركاء الهيئة في هذا الإطار، وأن الهيئة تولي كل العقود المبرمة مع الشركات العالمية والمحلية فائق العناية من حيث الشروط والمتابعة ليكون المنتج ذا جودة عالية. أما العقد الثاني فهو لمشروع خدمات هندسية لتوسعة المنطقة السكنية في مدينة الجبيل الصناعية بقيمة تبلغ 59.977 مليون ريال مع مكتب فهد عبدالله علي رضا للاستشارات الهندسية بالتضامن مع سي بي تي - تشايلدز بيرتمان سيكاريس إنك. يذكر أن منطقة رأس الزور تقع على ساحل الخليج العربي على بعد 60 كلم شمال مدينة الجبيل الصناعية، ويمثل قربها من الجبيل الصناعية ومرافق إنتاج وشحن النفط والغاز في المنطقة الشرقية ميزة استراتيجية ولوجستية، وتتولى شركة التعدين العربية السعودية (معادن) بمشاركة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) إنشاء مشروع فوسفات معادن الذي يُقام وفق طراز عالمي لمعالجة الأسمدة باستخدام الموارد المعدنية في الشمال لإنتاج سماد الفوسفات بغرض التصدير. كما تتولى شركة «معادن» إنشاء مشروع ألومنيوم معادن الذي يحتوي على منجم ومصفاة للألومنيوم ومصهر ومحطة للطاقة لإنتاج معدن الألمنيوم لأغراض التصدير والاستخدام المحلى.