اطلع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة خالد الفيصل، أمس على خطوات العمل في مشروع طريق الملك عبدالعزيز الموازي لشارع أم القرى في مكةالمكرمة الذي اخترق خمسة أحياء عشوائية تتمثل في الرصيفة والطندباوي والزهارين والهنداوية وجبل غراب، التي سيتم فيها نزع ملكية نحو 3700 عقار. وحددت الهيئة العليا لتطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة العمل والتطوير في هذا المشروع تدريجياً وفق برنامج يحافظ على استقرار سوق العقار في مكةالمكرمة ويلبي حاجات المواطنين والسكان الدائمين والموسميين. وسيسهم طريق الملك عبدالعزيز في تسهيل حركة النقل من وإلى المسجد الحرام عبر البوابة الرئيسة لمكةالمكرمة، فضلاً عن مساهمته في تفتيت البؤر العشوائية في المناطق التي سيخترقها وفي مقدمها حي الزهارين، والمنصور، وجبل غراب، ودحلة الرشيد، كما سيوفر المشروع العديد من الفنادق والممرات والمصليات على درجة عالية من الجودة والتصميم الجديد. وأوضح العرض أن المشروع ينفذ على ثلاث مراحل، الأولى تشمل ثلاث مراحل فرعية تتمثل في المنطقة الواقعة غرب مشروع جبل عمر حتى شارع جرهم، ويبلغ عدد العقارات المزالة 535 عقاراً بمساحة إجمالية تقدر بنحو 176 ألف متر مربع. كما تتضمن هذه المرحلة منطقة حي الزهارين الواقعة غرب شارع عبدالله عريف حتى الطريق الدائري الثالث، وعدد العقارات المزالة 698 عقاراً بمساحة إجمالية تقدر ب289 ألف متر مربع، فضلاً عن منطقة مسجد الملك عبدالله، كما يبلغ عدد العقارات المنزوعة فيها 601 عقار بمساحة إجمالية تقدر ب130 ألف متر مربع. وتتمثل المرحلة الثانية في تنفيذ الطريق الجنوبي للمشروع، ويبلغ عدد العقارات المنزوعة فيه نحو 1021 عقاراً بمساحة إجمالية تقدر ب226 ألف متر مربع، وفي المرحلة الثالثة يتم استكمال نزع بقية العقارات في المشروع من مسجد الملك عبدالله حتى شارع جرهم شرقاً ومن مسجد الملك عبدالله حتى شارع عبدالله عريف غرباً، إذ سيبلغ عدد العقارات المنزوعة في هذه المرحلة نحو 848 عقاراً على مساحة إجمالية تقدر بنحو 381 ألف متر مربع. كما اطلع أمير منطقة مكةالمكرمة على المخطط العام لمشاريع المسجد الحرام وربط الساحات الشرقية بمشروع الطريق الموازي تسهيلاً على المعتمرين وقاصدي البيت الحرام.