يعلن فرع وزارة الخدمة المدنية في المنطقة الشرقية خلال اليومين المقبلين، أسماء المقبولين في الوظائف التعليمية، وستحدد لهم مواعيد المقابلات في إدارتي الشؤون التعليمية التابعتين لإدارتي التربية والتعليم (بنين وبنات). وذكر فرع الوزارة في الدمام، أن «قوائم المقبولين سترسل إلى إدارات التعليم، لتحديد مواعيد المقابلات الشخصية»، موضحاً أن «التوظيف سيتم بحسب الحاجة من جانب إدارات التعليم». وذكر أنه تم «قبول كافة المتقدمين إلى الوظائف الصحية، بسبب الحاجة». وقالت مساعدة المدير العام في «تربية الشرقية» للشؤون التعليمية الدكتورة ملكة الطيار، ل «الحياة»: «إن عدد الوظائف التعليمية للإدارة بلغ 219 وظيفة، وهي من غالبية التخصصات. وتم تقديمها بحسب الشواغر والحاجة في المدارس»، مضيفة أنه تم «التنسيق مع فرع الخدمة المدنية حول قوائم المقبولات، للبدء في إجراء المقابلات الشخصية فوراً، وتعيين المتقدمات في المدارس». وأشارت إلى أن المقابلة والاختبار اللتين ستجريهما لجنة مختصة، ستتم «وفق معايير تضعها لجنة القبول، لمعرفة مدى قدرة المتقدمة لمواكبة العملية التعليمية، خصوصاً ما يتعلق في المناهج المتطورة»، موضحة ان المقبولات «سيخضعن لدورات تدريبية، لتأهيلهن ضمن الخطة التطويرية». وذكرت متقدمات، أن عددهن مقارنة مع عدد الوظائف المطروحة، «لا يمكن مقارنته، فعدد المتقدمات في اليوم الواحد لا يقل عن 300، وهذا ما يتضح من خلال تعبئة الطلبات ومراجعة الفرع». وقالت خريجة لغة عربية منذ أربعة أعوام: «سنويا أتقدم ولا يقبل طلبي، وحاولت العمل على بند الأجور، إلا أنه لا توجد فيه ضمانات، ويحدث تأخر في تسليم المستحقات». ودعت إلى «وضع آلية لتوظيف الخريجات القديمات والجديدات، وهذا ما لم يطبق». فيما قالت وفاء النعيم (متقدمة لوظيفة صحية): «إن القبول في الوظائف الصحية يتم مباشرة، ولا يتطلب انتظاراً، فلحظة تقديم أوراقي حصلت على نتيجة القبول، والمكان الذي سأباشر العمل فيه، بخلاف المتقدمات إلى الوظائف التعليمية». وأضافت «على رغم ضعف الميزات في الوظائف الصحية، إلا أنها أفضل من القطاع التعليمي، الذي لا أمل في الحصول على وظيفة فيه، وتحديداً في بعض التخصصات، مثل الجغرافيا والتاريخ». وأصدرت وزارة الخدمة المدنية، قوائم الحاجة للوظائف التعليمية النسوية، والبالغ عددها الإجمالي 11.552، وأعلنت عن نتائج الحاجة قبل نحو يومين. فيما سيتم التنسيق مع إدارات التعليم خلال الأيام المقبلة، لتحديد مواعيد المقابلات، وتوزيع الموظفات على المدارس، بحسب الوظائف الشاغرة، وذلك لسد الحاجة والنقص في المدارس، بعد أن أدرجت مناهج جديدة في المراحل التعليمية المختلفة.