منذ أن بدأت مجموعة موساكو، المؤسسة الرائدة في تجارة الأقمشة والملبوسات الجاهزة الرجالية نشاطها كموزع وحيد معتمد لشركة «ريموند» عام 1991 وهي تحصد النجاح تلو النجاح. إذ دشنت أول معرض تجزئة ل ريموند عام 1996 في العاصمة الرياض. أما اليوم فإن سلسلة معارضها تحتل مكاناً بارزاً في كبرى المراكز التجارية في كل من جدةالرياض، الدمام والمدينة المنورة وخميس مشيط. وأشار المدير العام لمجموعة موساكو محمد سعيد مليباري بأن هذا النجاح لم يأت من فراغ ولكنه إرث صنعته سواعد متفانية كرّست حياتها لبلوغ القمة. وافتتحت مجموعة موساكو في كانون الأول (ديسمبر) الماضي معرض ل ريموند في شارع العليا الراقي في الرياض، ليعد المعرض الأول من نوعه من حيث الضخامة والفخامة في منطقة الشرق الأسط، حيث يقوم بتوفير مجموعة متكاملة من المنتجات. كما شهد المعرض إطلاق خدمة M.T.M «التصنيع حسب قياس العميل» كخدمة مكرسة للعملاء المميزين، وواكب هذا الحدث وصول رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة ريموند المحدودة غوتام هاري سينغانيا في أول زيارة له من نوعها. وقال لهذه المناسبة أن «اسم ريموند يجسد معاني لقيم أربعة تم غزلها في نسيج واحد مترابط ألا وهي، الثقة، التميز، الجودة والريادة، وكونها واحدة من أكثر الشركات العالمية التي تحظى بسمعة طيبة ومكانة مرموقة في مجال الملبوسات والمنسوجات الرجالية فإن ريموند اليوم تعد مصدراً متكاملاً لجميع الحلول التي تلبي احتياجات العملاء». وأضافت ريموند إلى سجل نجاحاتها رقماً جديداً في عالم الأعمال بتوقيعها اتفاقاً لمدة خمس سنوات مع الخطوط الجوية القطرية تتكفل ريموند بموجبها توريد الأزياء الرسمية إلى الخطوط القطرية، وتفتح هذه الخطوة الباب للخوض في تجارب مماثلة مع كبرى خطوط الطيران الأخرى في المنطقة. وفي خطوة غير مسبوقة قامت ريموند حديثاً في مزاد عالمي عقد في أستراليا بإقصاء منافسين كبار من إيطاليا ودول أوروبية أخرى وذلك ضمن سباق حميم يتميز بالاحترافية العالية للحصول على أول بالة صوف في العالم يبلغ سمك التيله 11,6 ميكرون، وهي تعتبر أجود أنواع الصوف التي طرحت في مزاد حتى الآن. ووضعت ريموند، لهذه الانجاز الرائع، مقاييس جديدة للفخامة والرفاهية في المنسوجات الصوفية لتقوم بتوفير ملبوسات محدودة جداً إلى عملائها المميزين حول العالم. وتتوفر هذه التشكيلة المحدودة ضمن «مجموعة الصفوة»، وهي تشكيلة ناعمة وخفيفة للغاية تتميز بالفخامة وسماتها المريحة حيث تم طرح 50 قطعة منها فقط حول العالم الأمر الذي يجعلها تحفة نادرة يفخر بامتلاكها النخبة وصفوة المجتمع.