كشف العضو المنتدب لشركة الخليج للتدريب والتعليم المهندس وليد الدريعان عن تبنّي استراتيجية جديدة تسعى الشركة من خلالها إلى التوسع الأفقي في الاستثمار بالتعليم بما يتواءم مع السياسة التعليمية للمملكة المتضمنة إلزام المدارس الدولية بتدريس مناهج اللغة العربية، والتربية الإسلامية، والعلوم الاجتماعية جنباً إلى جنب مع اللغة الإنكليزية. وأشار إلى أن شركة الخليج للتدريب والتعليم اتجهت للاستثمار في التعليم الدولي بافتتاح مدارس رواد الخليج الدولية في الدمام والتي تبدأ في استقبال الطلاب مع مطلع العام الدراسي المقبل لتقدم تعليماً هادفاً من خلال كوادر متخصصة لتحقيق معادلة التعليم الدولي والذي أصبح مطلوباً منه الآن تلبية متطلبات المملكة من حيث تدريس المناهج العربية والدينية بكفاءة ومسؤولية بنفس مستوى تدريس اللغة الانكليزية كي نتيح لأجيالنا التعليم الدولي الحديث الذي لا يغفل ثقافتنا وهويتنا العربية والإسلامية. وأكد الدريعان أن الشركة اتجهت لافتتاح مدارس رواد الخليج الدولية لإيمانها بأهمية التوجه إلى الاستثمار في التعليم الأساسي انطلاقاً من خبراتها الكبيرة والتي امتدت لأكثر من 18 عاماً في شتى مجالات التعليم والتدريب الأخرى والتي حققت فيها الشركة نجاحاً من خلال تعليم وتأهيل عشرات الآلاف من الكوادر الشابة والتي أتيحت لهم فرص العمل في المجالات الحيوية المختلفة مثل الحاسب الآلي عبر مراكز نيوهورايزن واللغات عبر مراكز دايركت إنجلش والتدريب الإداري عبر تقنيات للتدريب الإداري، وغيرها من المراكز المتخصصة، مضيفاً أن شركة الخليج للتدريب والتعليم لديها القدرة والإمكانات لتسهم في المشاركة بنهضة التعليم التي تشهدها بلادنا الغالية خصوصاً في مرحلة التعليم الأساسي التي نعدها مرحلة بناء أجيال قادرة على بناء المستقبل. وأوضح أن الشركة لديها القدرة على تغذية هذا الاستثمار في مدارس رواد الخليج الدولية بكل ما يحتاجه من كادر مهني وتدريسي وبنية تحتية مميزة تفي بمتطلبات الآباء والأمهات في تعليم أبنائهم وبناتهم، حيث إن الاستثمار في الأبناء هو استثمار في الحياة ورسالة مكملة إلى رسالة الوالدين، خصوصاً أن الدولة فتحت الباب أمام المواطنين لإلحاق أبنائهم وبناتهم في المدارس الدولية. وأكد المهندس وليد الدريعان أن نجاح مشروع التنمية الشاملة يتوقف على مخرجات العملية التعليمية فهي بمثابة الإنجاز النهائي للحصيلة التعليمية، فلم تعد التنمية أرقاماً تحصي عدد الخريجين والمتعلمين بل على مدى فاعلية تعليمهم في خدمة متطلبات التنمية ودعم القيم والاتجاهات الإيجابية التي ترفع من مستوى التقدم الثقافي والاجتماعي والاقتصادي فرأس المال الحقيقي لأي تنمية يكمن في إعداد الطاقات البشرية وهو أمر مرهون بالبرامج التعليمية التي يتم إعداد الأجيال على أساسها.