أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أن أسر الشهداء وذويهم يحظون بمتابعة مستمرة من ولاة الأمر -حفظهم الله- وتلبية احتياجاتهم وتذليل الصعوبات أمامهم. جاء ذلك عقب تدشين سموه حملة صدقات شهداء الواجب للسنة الثامنة على التوالي، خلال حفل تخريج طلبة كلية الملك فهد الأمنية الدفعة ال 44 من الدورة التأهيلية للطلاب الجامعيين البالغ عددهم 1145 طالباً في 80 تخصصاً نظرياً وعلمياً، مساء أمس الأول في استاد الأمير نايف بمقر الكلية بالرياض. وكان في استقبال سمو ولي العهد لدى وصوله إلى الميدان الرئيسي لتدشين الحملة، مدير عام الشؤون العسكرية بوزارة الداخلية اللواء إبراهيم بن محمد المحرج المشرف العام على الحملة، وعدد من أبناء الشهداء، الذين نقلوا شكرهم وامتنانهم لولاة الأمر في هذه البلاد المباركة على اهتمامهم ورعايتهم لأسر الشهداء، باهتمام وإشراف مباشر من سموه بأبناء وذوي الشهداء، وتقديم الدعم والعون لهم. بعد ذلك قص سموه الشريط إيذاناً بانطلاق حملة صدقات شهداء الواجب، واطلع سموه على سلال الصدقات عن أسر الشهداء، واستمع إلى شرح عن مكونات السلال من اللواء المحرج، الذي أوضح أن الحملة تشتمل على تسيير 45 شاحنة، تمثل قافلة توزيع صدقات عن 148 شهيد واجب، تشمل 2960 سلة غذائية بواقع 20 سلة عن كل شهيد، وستوزع لمستحقيها في 34 موقعاً، ما بين مدينة وقرية وهجرة، وعلى الفقراء والمحتاجين في جميع مناطق المملكة. وبين اللواء المحرج أن القافلة ستقطع 8 آلاف كلم عن طريق البر، وستصل للمستحقين قبل بداية شهر رمضان المبارك، حيث تم التجهيز للحملة منذ شهرين، وسيرافقها عدد من الضباط والأفراد بشكل مباشر وميداني، وذلك عرفاناً وتقديراً لما بذله الشهداء -رحمهم الله- من تضحية وفداء لهذا الوطن الغالي. عقب ذلك، كرم سمو ولي العهد أبناء شهد الواجب، والتقطت الصور التذكارية لسموه مع أبناء شهداء الواجب. سموه يستمع لشرح عن محتويات السلال الغذائية الأمير محمد بن نايف يكرم أبناء الشهداء