طوكيو - أ ف ب - طورت جامعتان يابانية وأميركية تقنية تسمح باكتشاف أنواع مختلفة من السرطان من خلال فحص بسيط للعاب. وأكدت جامعة كييو في طوكيو وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس توصلهما إلى اكتشاف سرطان البنكرياس والثدي والفم في مراحله الأولى من خلال عينات لعاب. وكان الباحثون حللوا عينات لعاب تعود إلى 215 شخصاً، بعضهم مصاب بالسرطان، فتمكنوا من تحديد 54 مادة قد تستخدم في كشف مرض سرطاني. وبالنسبة إلى ماسارو توميتا الذي قاد فريق البحث، فإن التقنية الجديدة قادرة على تسهيل الكشف عن سرطان الفم والبنكرياس في مدة لا تتجاوز ست ساعات. ولفت إلى أن «نسب الشفاء من سرطان البنكرياس والفم منخفضة جداً، إذ أن الأعراض لا تأتي واضحة في المرحلة الأولية، الأمر الذي يؤخر اكتشافها وبالتالي معالجتها». ورأى توميتا أنه «من الأسهل أخذ عينات من اللعاب مقارنة مع الدم أو الغائط». وأضاف: «يهمنا أن نستخدم هذه التقنية لاكتشاف أمراض أخرى أيضاً، غير تلك السرطانية»، لكن تاريخ وضع هذه التقنية قيد التنفيذ لم يحدد بعد.