جدد القائد السابق لقوات «الحرس الثوري» في إيران اللواء محسن رضائي، تحميل إسرائيل مسؤولية مصير أحمد متوسليان، كاشفاً «ان أحد شروط «حزب الله» لتبادل الأسرى هو الإفراج عن متوسليان». على أن المسؤول الإيراني السابق كشف وللمرة الأولى أن المذكور كان مسؤولاً في الحرس الثوري وليس ديبلوماسياً. وقال رضائي لوكالة «أنباء فارس» الإيرانية ان «وزير الدفاع كان أوضح أن متوسليان هو قائد فرقة 27 محمد رسول الله وهو على قيد الحياة وأسير لدى الكيان الصهيوني، ونطالبه بالإفراج عن أخينا العزيز أحمد متوسليان لأن هذه الحادثة (خطف الديبلوماسيين الايرانيين الأربعة في لبنان) وقعت في منطقة كانت تحت سيطرة الكيان الصهيوني». ولفت أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، الى «أن وزارة الخارجية الإيرانية تتابع عبر القنوات الرسمية والعلنية موضوع الإفراج عن متوسليان في إطار الديبلوماسية العلنية، إلا أن وزارة الأمن وأيضاً الحرس الثوري يقومان بإجراءات اخرى سيعلنان عنها متى ما تطلب الأمر»، مضيفاً انه «تحدث مع وزير الأمن في شأن موضوع متوسليان، والموضوع أحد المحاور الرئيسية في الحديث مع مسؤولي «حزب الله» اللبناني خلال زياراتهم الى إيران».