اعتبر نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي خلال مراسم احياء الذكرى السنوية الثامنة لاغتيال المسؤول العسكري في «حزب الله» عماد مغنية في طهران ان مغنية «أحد الرموز التي غيرت مسيرة لبنان ووضعته على طريق جديدة جعلته صامداً لا يقهر، ومكنته من زعزعة جميع المعادلات الأمنية والعسكرية للكيان الصهيوني وتغيير موازين إقليمية عديدة». ورأى سلامي «ان المعادلات العالمية تغيرت اليوم وأصبح «حزب الله» عنصراً حاسماً في المعادلات الأمنية للمنطقة وبات تأثيره اكبر من لبنان»، مشيراً إلى «ان هذا الحزب يقاتل اليوم في سورية ويدافع عن النظام السوري باعتباره احد مراکز المقاومة الاسلامية». وقال: «إن سياسات اعداء الاسلام ستسقط وسيشهد الجميع تراجع هذه القوة»، لافتاً إلى «ان أعلام النصر باتت تلوح في الأفق». وأكد انه «لا يمكننا ان نعيش في كنف ابتسامة الأعداء الألداء ونشعر بالاستقلال». وقال: «إن فلسطينولبنان لم يعودا مناطق يمكن «اسرائيل» احتلالها متى شاءت بل أضحت جميع الأراضي الفلسطينيةالمحتلة هدفاً لمئات آلاف الصواريخ التي جرى نصبها وجاهزة للإطلاق من الضفة الغربية وغزة ومن جنوبلبنان. واننا نشاهد بأم أعيننا تراجع هذه القوة ونعلم أن الطريق ليست طويلة لفتح القمم الكبيرة». وأعلن مستشار رئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية حسين شيخ الاسلام «ان جميع مناطق الكيان الصهيوني في مرمى أكثر من 100 الف صاروخ ل «حزب الله».