أعلنت السلطات الأوكرانية أمس، مقتل 17 شخصاً بحريق شبّ في دار لرعاية المسنّين قرب كييف. واندلع الحريق فجر أمس في مبنى من طابقين يُستخدم مأوى موقتاً ل35 مسناً في قرية ليتوشكي التي تبعد 37 كيلومتراً شمال شرقي العاصمة. وساهم أكثر من 150 شخصاً في إخماد الحريق الذي لم يُحدد سببه بعد، لكن مصدراً رجّح أن يكون نتج من انفجار تلفزيون. وأعلنت الحكومة أن رئيس الوزراء الأوكراني فلاديمير غرويسمان كلّف لجنة خاصة التحقيق في ما اعتبرته «مأساة رهيبة». وأشارت وزارة الحالات الطارئة إلى «العثور على جثث 17 شخصاً في موقع الحريق»، لافتة الى «إنقاذ 18 شخصاً، نُقل خمسة منهم إلى مستشفى لعلاجهم من حروق». وتابعت أن «الحريق اندلع داخل مبنى خاص»، موضحة أن دار المسنّين مخالف للتشريعات. وأعلن فاديم ترويان، نائب قائد الشرطة، توقيف مالك المبنى الذي كان يدير داراً خاصة للمسنّين ويتقاضى من كل نزيل ما يعادل 238 دولاراً شهرياً. وأشار إلى فتح تحقيق جنائي، للاشتباه في احتمال انتهاك قوانين السلامة من الحرائق. وفي الجمهوريات السوفياتية السابقة، مثل روسيا وأوكرانيا، ما زالت البنى التحتية القديمة تُستخدم على نطاق واسع، ولا تتمتع بأي نظام للوقاية من الحرائق التي تحدث بانتظام وتطاول المسنّين والمرضى. على صعيد آخر، قُتل خمسة جنود أوكرانيين وجُرح أربعة خلال اشتباكات مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد.