بدأت «أمانة الرياض» أخيراً، أعمال إعادة تأهيل على نفقي طريق الملك سعود المتقاطعين مع طريق الملك خالد والناصرية، ويُعدان من أقدم الأنفاق، إذ تم تنفيذهما منذ أكثر من 37 عاماً، إذ شهدت ازدحاماً شديداً خلال يومين من بدء العمل بسبب التحويلات. وقفت «الحياة» على أعمال الطرق في الأحياء التي يجري فيها الأعمال، ورصدت تضرر الأهالي، وأصحاب المحال التجارية، إذ أصبحت الأحياء مكتظة بالمركبات، ممن يبحث عن الطرق البديلة، داخل الأحياء السكنية. وأكد المتحد الرسمي للإدارة العامة للمرور المقدم طارق الربيعان ل«الحياة»، أنه «بعد الازدحام الشديد خلال اليومين الماضيين، فإن إدارة المرور ستعمل مع أمانة منطقة الرياض على فك الاختناقات المرورية، وتحديد طرق بديلة من دون العبور داخل الأحياء ومضايقة السكان، ما يسبب الخطر على السكان. وأشار إلى أن الموقعين مع التقاطعين العلويين سيغلقان ستة أشهر، وذلك بهدف إعادة ترميمها، داعياً إلى سلك الطرق البديلة المحددة، والالتزام بإرشادات وتعليمات السلامة المرورية الهادفة لرفع مستوى انسيابية حركة السير، وخصوصاً أن الطرق الموضحة تشهد كثافة عالية في أعداد المركبات في أوقات الذروة، إذ تشهد الأحياء القريبة من النفقين وجود العديد من الجهات الحكومية، التي حرصت الأمانة على أن تبدأ أعمال تنفيذ تأهيل النفقين مع بدء إجازة الطلاب، تجنباً لكثرة الاختناقات المرورية عند ذهابهم وعودتهم من المدارس. وجاء عمل الأمانة على النفقين وإعادة تأهيلهما إلى عوامل هندسية بسبب قدم النفقين الذين تم تنفيذهما منذ نحو أربعة عقود، والهادف إلى السلامة الأمنية للسائقين، وانسياب الحركة المرورية فيها، لما فيه من ضيق الطرق في الأحياء القديمة، التي تعتبر أحياء الشميسي، وعليشة، والمعذر وما جاورها، وسط مدينة الرياض سابقاً.