أكد وزير العدل الدكتور محمد العيسى أن القضاة العاديين هم من ينظرون في قضايا الإرهاب وأمن الدولة في السعودية، ولا وجود لقضاء استثنائي ضمن المنظومة العدلية. ورد على من يدعون إلى تغيير في بعض المناهج بقوله إن من يناصح أصحاب الفكر المتطرّف هم حملة شهادات شرعية من الجامعات الإسلامية. وقال خلال افتتاحه الملتقى العلمي الأول بعنوان «جرائم الإرهاب وأمن الدولة» في الرياض أمس: «جميع الضمانات العدلية تطبق على القضايا كافة أياً كان نوعها، والجميع يعرض على عدل الشريعة الإسلامية على حد سواء لا وكس ولا شطط، وليس لدى المملكة قضاء استثنائي، ولا تفاوت في معايير النظر القضائي، وقضايا الإرهاب وأمن الدولة تُنظر من محاكمنا وقضاتنا، لا فرق بينها وبين القضايا الأخرى». وقال رداً على من يعتقدون أن بعض المناهج التعليمية تتطلّب إعادة نظر: «من يُناصح الذين وقعوا في الفكر المتطرّف هم حملة شهادات الشريعة من الجامعات الإسلامية في المملكة». وتابع: «عانينا من الإرهاب كغيرنا وأكثر، إلا أنه تم الوقوف أمامه، فنحن تأسسنا على هذه المناهج الشرعية المباركة التي زادتنا وسطية واعتدالاً، وهناك من تخطّفته الشبهات والأهواء، ولا نسعد بسماع الادعاء عليهم، بقدر ما نسعد بهدايتهم ومراجعتهم لأنفسهم». وزير العدل: لا وجود لقضاء «استثنائي» لمحاكمة متورطين في قضايا الإرهاب