قال محامي الممثلة أمبر هيرد أمس (الجمعة) أن محكمة ألزمت زوجها الممثل جوني ديب بعدم التعرض لها بعدما اتهمته بانتهاكات لفظية ونفسية وبدنية، وذلك إثر أيام من تقدمها بدعوى طلاق لإنهاء زواج استمر 15 شهراً. وأوضحت هيرد (30 عاماً) في أوراق القضية ان ديب (52 عاماً) أساء معاملتها طول فترة الزواج وبلغ الأمر ذروته مساء السبت الماضي، عندما رشقها في وجهها بهاتف محمول وحطم العديد من محتويات المنزل. وشملت الأوراق صوراً لوجه هيرد وعليه آثار إصابة ولدى مغادرتها المحكمة في لوس أنجليس، كانت هناك كدمة على ما يبدو على خدها الأيمن. ورفضت هيرد التحدث إلى الصحافيين لدى خروجها، في حين قال محاميها أن القاضي أصدر أمراً بعدم التعرض لها استناداً إلى الأدلة وأمر بالمزيد من الجلسات للنظر في القضية. ولم يحضر ديب الذي يشارك في لقاء لمنظمة خيرية في لشبونة في البرتغال، الجلسة. ولم يتسن التحقق من مصدر مستقل من صحة التقريرين، فيما لم يردّ ممثلون عن هيرد وديب على طلبات للتعليق. ووفق مجلة «بيبول»، قال ممثل عن ديب في بيان أول من أمس: «بالنظر إلى قصر (مدة) هذا الزواج وفقدانه لأمه أخيراً، لن يرد جوني على أي من القصص الزائفة والبذيئة والشائعات والمعلومات المغلوطة والأكاذيب بشأن حياته الشخصية». وأضاف: «نأمل في إنهاء هذا الزواج القصير بسرعة». ورفعت هيرد دعوى طلاق أمام محكمة في لوس أنجليس، عازية السبب لخلافات لا يمكن حلها. وتزوّج ديب وهيرد في شباط (فبراير) من العام الماضي، بعدما التقيا خلال عملهما معاً في فيلم "ذا رام دايري" عام 2011.