أعلنت سيول أمس أن البحرية الكورية الجنوبية أطلقت عيارات تحذيرية، بعدما عبر زورق دورية ومركب صيد كوريان شماليان الحدود البحرية المتنازع عليها قبالة الساحل الغربي لشبه الجزيرة الكورية. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن المركبين الكوريَّين الشماليَّين عبرا حدود البحر الأصفر، مشيراً إلى أنهما تراجعا بعد نحو ثماني دقائق على إطلاق زورق دورية كوري جنوبي خمس طلقات تحذيرية. وتضلّ قوارب صيد كورية شمالية طريقها أحياناً إلى المياه الكورية الجنوبية، علماً أن بيونغيانغ لا تعترف بالحدود القائمة بحكم الأمر الواقع بين الكوريتين، إذ تعتبر أن قوات الأممالمتحدة بقيادة الولاياتالمتحدة رسمتها بعد الحرب الكورية (1950 - 1953). وتتبادل الكوريتان اتهامات متكررة بخرق الحدود، ووقعت اشتباكات بحرية محدودة أوقعت قتلى، أعوام 1999 و2002 و2009. وقُتل 46 بحاراً كورياً جنوبياً عام 2010، بعدما غرقت سفينتهم، إذ اتهمت سيول بيونغيانغ باستهدافها بطوربيد. لكن الدولة الستالينية نفت مسؤوليتها. في أديس أبابا، حضّت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك غيون هي الأفارقة على دعم الجهود لإزالة الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية. وقالت أمام الاتحاد الأفريقي أنها تريد من الأفارقة «التعاون في حض كوريا الشمالية على التخلي عن برنامجها النووي».