كشف رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي بن ناصر أن أعضاء شرف في ناديه رفضوا التعاقد مع المدرب البرتغالي غوميز، وأكد أمس (الخميس)، في أحاديث إعلامية، أنه «تم التوقيع مع غوميز بمليونين ونصف المليون، وألغيت الصفقة بعد استقالتي»، مبيناً أن «شرفيين رفضوا التعاقد معه». وكانت «الحياة» في عددها (19406) الصادر (الأحد) الماضي أكدت أن بعض أعضاء شرف نادي النصر منعوا غوميز من تدريب الفريق الكروي الأول بعد نهاية الموسم الحالي، وذلك بعدما أعلن الرئيس النصراوي الحالي استقالته بعدما أبرم العقد مع مدرب التعاون غوميز. وفي جانب آخر، كسب رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي بن ناصر الجولة أمام المرشح لرئاسة النادي خلفاً له، فهد المطوع ب«حسن النيات»، بعد أن أعلن الأخير ليل أول من أمس (الأربعاء) انسحابه من الترشح للرئاسة وانسحاب داعمه «العضو الداعم» الأمير خالد بن فهد بن عبدالعزيز من قائمة شرفيي النادي، بحسب ما ورد في البيان الإعلامي، إذ لم يلتزم المطوع ب«موعد اللقاء» الذي حدده الرئيس النصراوي الحالي في الساعة السادسة من مساء أمس (الخميس)، الذي يتعلق بتقديم فهد المطوع ترشحه للأمانة العامة للنادي. وكتب الأمير فيصل بن تركي، في حسابه ب«تويتر»، بعد إعلان فهد المطوع انسحابه: «النصر أولاً وثانياً وعاشراً، ونصركم في حاجتكم الأحد. كان موسماً صعباً فيه الكثير من الأشواك، وإن شاء الله ختامها مسك. قفوا مع النصر فقط». بينما قال عن انسحاب الداعم الأمير خالد بن فهد بن عبدالعزيز، في أحاديث إعلامية أمس (الخميس): «حزين لاعتذار الداعم، ولا أتمنى أن يبتعد أي محب أو عضو شرف نصراوي عن المشهد، وبيان النادي جاء لإثبات حسن النيات، ولا أعتبر ما حدث انتصاراً شخصياً، فقد كنت واضحاً في استقالتي، التي لا تعني الابتعاد الكامل عن النصر».