قال مسؤول حكومي برازيلي إن الرئيس الموقت ميشيل تامر سيعيد وزارة الثقافة اليوم (الاثنين)، وذلك بعد إبداء بعض كبار الفنانين البرازيليين غضبهم من سياسته لدمجها في وزارة التعليم لتوفير النفقات. وكان قرار إلغاء وزارة الثقافة جزءاً من حملة تامر لمعالجة العجز المالي الحكومي القياسي في البرازيل من خلال تقليص عدد الوزارات من 23 إلى عشر وزارات وكان أحد أول الإجراءات التي أعلنها لدى توليه السلطة في 12 آيار (مايو) الجاري. وأقام المغنيان ومؤلفا الأغاني كايتانو فيلوسو وإيراسمو كارلوس حفلاً في مبنى وزارة التعليم في ريو دي جانيرو الجمعة الماضي، في إطار احتجاجات الفنانين على إلغاء وزارة الثقافة. ودعا أيضاً تامر الممثلة برونا لومباردي والمغنية دانييلا ميركوري لرئاسة محفظة الثقافة بعد تقليصها ولكنهما رفضتا. وقال وزير التعليم جوزيه ميندونكا فيلهو على حسابه في «تويتر» في ساعة متأخرة من مساء السبت، إن تامر سيعيد وزارة الثقافة مستخدماً مرسوماً رئاسياً وإن مارسيلو كاليرو وهو ديبلوماسي سيتولى منصب وزير الثقافة اليوم.