استقبل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الرئيس العراقي جلال طالباني. وجاء في بيان للديوان الملكي أن الزعيمين «أكدا حرصهما على تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في مختلف المجالات، خصوصاً زيادة التعاون في الميادين الاقتصادية والتجارية بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين». وأعقب اللقاء الثنائي لقاء موسع مع طالباني حضره كبار المسؤولين في البلدين، وأكد العاهل الأردني «عمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط بين الأردن والعراق». وتعهد الملك عبدالله الثاني استمرار دعم بلاده الكامل» للأشقاء العراقيين في جهود ترسيخ الأمن والاستقرار في العراق الذي يشكل أمنه واستقراره ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة». وشدد الزعيمان على ضرورة «تفعيل التعاون العربي وبلورة موقف عربي موحد للتعامل مع القضايا الراهنة ومواجهة التحديات المشتركة». وحضر المحادثات رئيس الوزراء سمير الرفاعي، ورئيس الديوان الملكي ناصر اللوزي، ومستشار الملك أيمن الصفدي، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية نايف القاضي، ووزير الخارجية ناصر جودة، ومدير الاستخبارات العامة محمد الرقاد. ومن الجانب العراقي وزير الخارجية هوشيار زيباري، ووزير الداخلية جواد البولاني، ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني، والممثل الخاص ومستشار رئيس الجمهورية فخري كريم، والمستشار السياسي لرئيس الجمهورية جلال الماشطة، والسفير العراقي في عمان سعد الحياني. وغادر طالباني عمان مختتماً زيارة عمل قصيرة، وكان في وداعه في المطار العسكري وزير الخارجية ناصر جودة وعدد من كبار المسؤولين والسفير العراقي في عمان.