كشفت أمانة منطقة الرياض أن المشاريع القائمة بالمنطقة بلغت 141 مشروعاً، بقيمة إجمالية بلغت نحو 7.47 بليون ريال. وأوضح المدير العام للتنفيذ والإشراف بالأمانة سويلم السويلم، لدى تقديمه عرضاً تعريفياً للمجلس البلدي بمدينة الرياض، خلال جلسة المجلس التاسعة، التي عقدت بمقر المجلس أمس (الأحد)، أن مشاريع الطرق والجسور والأنفاق بلغت 80 مشروعاً، بقيمة إجمالية نحو خمسة بلايين ريال، إضافة إلى 17 مشروع مرافق بلدية، بقيمة 1.45 بليون ريال، و31 مشروع حدائق وممرات مشاة وساحات بلدية، بقيمة 900 مليون ريال، و13 مشروع إنارة، بقيمة 190 مليون ريال. وأضاف أن مشاريع الطرق تضمنت 14 مشروع إنشاء جسور وأنفاق، و35 مشروع تحسين وتطوير، و19 سفلتة أولية، و12 مشروع رفع مستوى السلامة المرورية. وأوضح أن أولويات المشاريع تحدد بناءً على توصيات لجنة النقل المنبثقة من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، إضافة إلى الضوابط المحددة من المجلس البلدي، التي تعتمد على الكثافة السكانية، وحجم الحركة المرورية. وتشمل أبرز مشاريع الطرق بمدينة الرياض، إنشاء جسر على تقاطع الطريق الدائري الجنوبي مع طريق الخرج ميدان صنعاء، حيث يساعد الجسر، بارتفاعه الذي يصل إلى 21 متراً، في ربط الحركة المرورية بين طريق العزيزية وطريق الخرج من جهة، والطريق الدائري من جهة أخرى، وبلغت نسبة الإنجاز في المشروع نحو 33 في المئة، ويعدّ أحد المشاريع النوعية بالمدينة في مجال الجسور. كما تضمنت مشاريع المرافق البلدية ستة مراكز إدارية، وخمسة مشاريع أسواق، وستة مشاريع مبانٍ متنوعة. وتسعى «الأمانة» إلى إنشاء 51 مركزاً إدارياً بالمدينة، بواقع مركز إداري بكل بلدية فرعية، ويحوي المركز 15 مبنى، منها 13 مبنى لجهات حكومية خدمية، ومبنيان استثماريان، وتتوزع المراكز الإدارية الجاري إنشاؤها في بلديات السلي والعزيزية والشفا والحائر ونمار والعريجاء. كما تقوم «الأمانة» بإنشاء عدد من مباني الأسواق، من أبرزها سوق الأسماك المركزية، وبلغت نسبة الإنجاز بالمشروع نحو 20 في المئة. وفي مجال تنفيذ الحدائق، تنوعت المشاريع الجاري تنفيذها، إذ تشمل ساحات وميادين، وساحات عروض واحتفالات، ومتنزهات، وحدائق، وممرات مشاة، ومشاريع تشجير الشوارع. ومن أبرز مشاريع الحدائق، مشروع إنشاء حدائق الملك عبدالله العالمية (المرحلة الثانية)، ومشاريع واحات الملك سلمان. وفي مجال إنارة الشوارع، تسعى «الأمانة» لتنفيذ المشاريع في المخططات الأكثر كثافة سكانية، والأقرب إلى محطات تغذية الكهرباء، كما تتم الاستفادة من التقنيات الحديثة في توفير الطاقة والتحكم فيها.