حذرت الدول ال11 الأعضاء في مجموعة اصدقاء سورية النظام السوري من "إجراء انتخابات رئاسية"، مؤكدة أن "نتيجة هذه الانتخابات لن تكون لها أي شرعية". وأكدت الدول في بيان أن "انتخابات يجريها نظام الاسد ستمثل مهزلة ديموقراطية وستكشف رفض النظام لقواعد مؤتمر جنيف وستزيد حدّة الانقسامات في البلاد". واضاف البيان أن "بشار الاسد يريد ان تدعم هذه الانتخابات ديكتاتوريته"، مؤكدة ان "عملية انتخابية يقودها الاسد، في وقت تعتبر الاممالمتحدة انه ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، تشكل إهانة للارواح البريئة التي سقطت خلال النزاع". وحتى الأن، لم يعلن الاسد رسمياً ترشحه لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات المرتقبة قبل تموز (يوليو)، لكنه لمح الى ذلك في حديث الى فرانس برس في كانون الثاني (يناير). وفي بداية اذار (مارس)، تبنى مجلس الشعب السوري قانوناً يمنع (عملياً) ايّاً من قادة المعارضة السورية في الخارج من الترشح الى الانتخابات.