فضل العديد من الطلبة التقدم بشكاوى الاختبارات والسب والشتم عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، على العديد من الإدارات المدرسية، إذ وجه كثير منهم شكاواهم ضد الخدمات ومستوى أسئلة الاختبارات، وقالوا في تغريداتهم: «إن الأسئلة لا تتوافق مع التطلعات»، فيما غرد آخرون: «إن الخدمات غير مناسبة داخل الفصول الدراسية». وحذر دعاة سعوديون عبر حملة تويترية أبناءهم وبناتهم الطلبة من ارتفاع الحوادث خلال الأسبوعين تتعلق بالمخدرات والتفحيط. وراح متابعو «تويتر» ينقلون آراء الطلبة، في الوقت الذي بادر بعضهم بكتابة أسماء المدارس ونشر صور (التشهير) لبعض الخدمات، وانتقاد مراقبي القاعات، وتضمنت التغريدات العديد من الانتقادات أيضاً على مدارس أهلية حرمت طلبة من الاختبارات بسبب عدم تسديد كامل الرسوم، فيما اعتبر تربويون أنه «لا يحق للمدرسة الحرمان»، كما قامت مجموعة من الطلبة بإطلاق وسم (#اعرف_ حقك). ورداً على سيل الانتقادات على المعلمين والمعلمات، غرد أحد الآباء قائلاً: «طلاب دولة غينيا يذاكرون أيام الاختبارات عند صالات المطار لأنه المكان الوحيد الذي لا تنقطع عنه الكهرباء، وطلابنا يتذمرون»، معتبراً أن الانتقادات ليست سلوكاً تربوياً، ومن حق المعلمين ضبط أبنائنا الطلبة، وهناك من اعترض على إجازات المعلمين، علماً بأنني تربوي سابق وأدرك تماماً أنه لا يمنع أخذ إجازة مرضية من مستشفيات حكومية وأهلية خلال فترة الاختبارات». وغرد آخر حول أبرز السلوكيات السلبية التي تعتري بعض الطلبة خلال فترة الاختبارات، وتحديداً بعد الانتهاء من الاختبار، إذ قال: «أول سيجارة، أو علاقة مشبوهة، أو حب حرام، أو شذوذ، أو تفحيط، بعد الاختبارات، لذا جميعكم مسؤولون عن مصير الطلبة». وكان للمزح والسخرية نكهة في تغريدات الطلبة عندما وافقت وزارة التعليم على إدخال الآلات الحاسبة لطلبة المرحلة الثانوية، وأما المرحلة المتوسطة يقتصر السماح بإدخالها لطلبة الثالث المتوسط فقط. فيما غرد مسؤولون جادون بتغريدات حول الاختبارات ورؤية المملكة 2030، وقال أحدهم: «هل يكفي أن يتصدر شعار رؤية 2030 أوراق الاختبارات، أم نحتاج أيضاً لشرحها وتبسيطها لهم لتأسيس جيل بفكر جديد ينسجم معها؟». كما وجه مجموعة من الدعاة المشهورين جملة نصائح عبر حساباتهم في «تويتر»، مغردين بضرورة عدم الانسياق وراء السلبيات.