اعتبر الممثل الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي أن «الوضع في سورية دقيق ولا يحتمل التأجيل أو العبث»، مثنياً على «كرم اللبنانيين في استضافة النازحين السوريين بما يفوق طاقات لبنان». وقال الإبراهيمي خلال لقائه رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» الرئيس أمين الجميل في مقر الأممالمتحدة في جنيف أمس: «من المصلحة الملحة إنهاء الوضع في سورية وعودة الاستقرار، ومعه عودة السوريين إلى بلدهم، وهذا الحل يوفر الاستقرار في المنطقة، خصوصاً في لبنان على كل المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية». وأثنى الجميل على «الشروح التي قدمها الإبراهيمي عن الوضع في سورية، والجهد والصبر والديبلوماسية لخدمة قضية إنسانية أولا ووقف حمام الدم في سورية». وقال: «إن الحل في سورية يتطلب معجزة بسبب التعقيدات، وهذا ما يشكل خطراً على دول الجوار أيضاً»، داعياً «الدول العربية أولاً، والمجتمع الدولي والدول صاحبة القرار ثانياً إلى وضع إمكاناتها لوقف الدم والفوضى التي لا تقتصر على سورية، بل تشمل المنطقة». ورفض أن «يدفع لبنان الثمن مجدداً».