جدد رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» الرئيس أمين الجميل من واشنطن تحذيره من أن «حال عدم الاستقرار السائدة في سورية تشكل مادة محتملة للفوضى في لبنان أيضاً، وبروز التطرف في سورية لا يلغي احتمال بروزه في لبنان». وناشد المجتمع الدولي «المساعدة على تأمين الهدوء على الحدود اللبنانية الشمالية المضطربة من خلال قوات دولية لحفظ الأمن على غرار قوات «يونيفيل» الموجودة في الجنوب». ورأى الجميل خلال محاضرة عن «اليقظة العربية وتعزيز المسار الديموقراطي» ألقاها في مقر «مؤسسة جيرمان مارشال»، أنه «إذا ما أخفقت مؤسسات الدولة القائمة في سورية وأصبحت البلاد غير خاضعة لأي نوع من الحكم، فستكون بلاداً حاضنة للفوضى والإرهاب والزعزعة، مع الإشارة إلى صعوبة حصول ذلك في هذه الفترة». وقال: «يخشى تصدير هذه الحالات إلى الدول المجاورة بدءاً من الأردن، مع احتمال وصول التداعيات إلى الدول الخليجية». وطالب الهيئات الدولية ب «مد لبنان الذي يعاني من أثقال ملف النازحين السوريين، بالمساعدات الملحة».