وجّهت النيابة العامة في الصين اتهامات إلى لينغ جيهوا، وهو مساعد سابق للرئيس السابق هو جينتاو، بتلقي رشاوى والحصول في شكل غير شرعي على أسرار دولة واستغلال السلطة. وبثّ التلفزيون الرسمي أن النيابة العامة في مدينة تيانجين الساحلية شمال البلاد، وجّهت الاتهامات إلى لينغ جيهوا الذي كان رئيساً للمكتب العام للحزب الشيوعي الحاكم، وهذا منصب مشابه لرئيس موظفي البيت الأبيض في الولاياتالمتحدة. وبدأ التحقيق مع لينغ أواخر عام 2014، واعتُقل رسمياً عام 2015. ويشكّل ذلك حلقة في حملة واسعة يشنّها الرئيس شي جينبينغ على الفساد في الصين، محذراً من أنها تهدد بتقويض سلطة الحزب. في غضون ذلك، نشر حساب على موقع «تويتر» ما يُشتبه في أنها بيانات شخصية لأقطاب أعمال صينيين ونخبة مرتبطة بشخصيات سياسية، في تسريب قد يكون واحداً من الأضخم للبيانات الحساسة، وأحرج السلطات التي أثارت مخاوف في شأن أمن السجلات الرسمية. وشمل ذلك أرقام الهوية الوطنية، وتواريخ ميلاد وعناوين، لشخصيات بينها أغنى رجل في الصين، وانغ جيانلين، رئيس مجموعة «داليان واندا»، وجاك ما، مؤسس ورئيس مجموعة «علي بابا» العملاقة للتكنولوجيا.