افتتح السفير السعودي لدى فرنسا الوزير السابق خالد العنقري ووزيرة البيئة الفرنسية سيغولين رويال ورئيس معهد العالم العربي جاك لانغ، معرض الفن السعودي المعاصر في مركز «آرت كوريال» في جادة شانزيليزيه في باريس. وقال العنقري أن «رؤية المملكة المستقبلية عام 2030 أولت إبداع أبناء المملكة وبناتها اهتماماً كبيراً لأهمية استثمار المملكة في كل القطاعات الثقافية». ورأت رويال أن التعاون الثقافي بين السعودية وفرنسا أمر مهم، وأثنت على «هذه المبادرة الثقافية التي هي مناسبة لنشر الثقافة». وقالت أن المعرض يحتوي على أعمال أربعة فنانين، هم لولوة الحمود التي قدّمت لوحات جميلة لإعادة رسم الخط العربي، ومحمد فتريا الذي يتغنى بجمال مدينته الرياض، وطلال الزيد الذي ساهم في معارض عالمية، وأحمد الكهيلي المصور الفنان الذي فرض نفسه كأكبر فناني التصوير السعودي من جيله. وأضافت رويال: «هي فرصة كبيرة أن نكتشف أعمالهم في باريس»، متمنية أن تستقبل فرنسا مزيداً من الأعمال الفنية السعودية. ومن بين الحضور سفراء الإمارات وقطر والعراق وأعضاء وفد مجلس الشورى السعودي الذي يزور باريس.