أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، الدكتور خالد بن محمد العنقري، أن ما يميز قوة العلاقات في الوقت الحاضر بين المملكة وفرنسا أنها علاقة قوية دائماً ووصلت حالياً إلى ذروتها في جميع المجالات بين البلدين. من جانبها، أكدت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة والطاقة الفرنسية سيغولين رويال أن العلاقات بين المملكة وفرنسا جيدة ومميزة. وقال الدكتور العنقري امس بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إلى فرنسا: إن العلاقات بين البلدين تشهد تطابقا في كثير من الآراء والأفكار في جميع الملفات، سواء كان في الملفات الاقتصادية أو في القضايا المتعلقة بالأحداث في المنطقة العربية أو في الكثير من الجوانب التي تهم البلدين، مشيراً إلى أن هناك توافقاً وتطابقاً في الآراء وهذا ما ساعد على تسريع وتقوية العلاقات ما بين البلدين. وأكدت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة والطاقة الفرنسية سيغولين رويال، من جانبها، أن العلاقات بين المملكة وفرنسا جيدة ومميزة، مبينة أن فرنسا لا تنسى موقف المملكة والدعم الذي قدمته إلى فرنسا عقب هجمات باريس، وكذلك دعمها في قمة المناخ التي تم من خلالها تعزيز التعاون في مجال الطاقات الصديقة للبيئة بين البلدين. وقال صاحب السمو الأمير العميد طيار ركن تركي بن خالد بن عبدالله الملحق العسكري السعودي في فرنسا من جانبه: إن العلاقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا علاقة إستراتيجية من فترة طويلة من الناحية العسكرية والاقتصادية. وأضاف: لدينا حالياً طلبة عسكريون في جمهورية فرنسا يتدربون على مختلف المجالات العسكرية، بالإضافة إلى دورات متقدمة لكبار الضباط، ومما لاشك فيه أن زيارة سمو سيدي الأمير محمد بن نايف أعطت زخما نحو دفع أكبر للعلاقات الثنائية بين البلدين.